Modawenon

خطير .....عصابات التسول تغزو شوارع برشيد

رفع الصور
رفع الصور
عصابات التسول تغزو شوارع برشيد
برشيد الغد- عصام الدين بوشتان


تغزو عصابات التسول شوارع مدينة برشيد بطريقة مريبة و تتفنن بطرق كثيرة واحترافية كما أن تركيزهم يزداد باستخدام الأطفال الصغار والنساء لإثارة العاطفة واستجداء المارة , إذْ إن معظمهم يستخدم عبارات دينية تدعو للمارة .

هناك الكثير من العصابات متخصصة بالتسول تنتشر في مدينتنا تمارس نشاطها اليومي بكل اريحية، عبر استخدام افرادها اساليب متنوعة لاستدرار عطف الناس مثل قرع ابواب البيوت، والوقوف على الاشارات الضوئية، وفي الاسواق التجارية، وأمام المساجد وغيرها . 

 عصابات التسول المنظمة في ازدياد رغم محاولة الاجهزة المعنية معالجة تلك الظاهرة الخطيرة عبر حملات منظمة تجوب الشوارع بحثا عن المتسولين الذين غالبا ما يعلمون مواعيد تلك الحملات فيتوارون عن الانظار ويعودون تدريجيا الى نشاطهم فور غياب تلك الحملات.

 ومع وصول التسول الى مسار « العمل المنظم « فقد أصبح له -ايضا- مواسم ينشط فيها وابرزها الشهر الفضيل. ورغم ان التسول ظاهرة موجودة طوال العام الا انها تنشط خلال شهر رمضان ويبقى المحزن حيال هذه القضية هم الاطفال واستغلال طفولتهم وتعويدهم على سلوكيات ستستمر معهم طوال حياتهم لانهم لم يعرفوا سوى الشارع ولا يعتادون سوى على الاستجداء كنمط حياة للحصول على ما يريدونه فهم فعلا ضحايا التسول , لذا فانه يتوجب على الجهات المعنية معاقبة اسرهم وكل من يقف وراء تسخيرهم لجرم التسول. 

 ويفرض العديد من المتسولين سيطرتهم بطرق ممنهجة على شوارع وإشارات ضوئية في مناطق مكشوفة وكأنها « ملكية خاصة « وفي مناطق معروفة دون رقيب اوحسيب .

 خلاصة القول، إن الملف بحاجة الى اجتثاث من جذوره عبر توحيد الجهود والاعتراف أولا بالمسؤولية بدلا من انتظار تعديل قانون ورمي المسؤولية على جهة دون أخرى لان الظاهرة تتفشى بكل الازقة والشوارع وكأنها المهنة الاسهل لمن لا مهنة له.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق