امنحوا فتيات يوسفية برشيد اللجوء السياسي و الجنسية لشباب أطلس خنيفرة
برشيد الغد : زكرياء البرجي
من المتعارف عليه أن المنشآت الرياضية حق لجميع الفرق المحلية بكل مدينة من حيت التداريب و إجراء المباريات ، إلا في مدينة الإستثناء تعرفونها بالطبع .
ففي هذه المدينة و على مدى طويل يعرف ممتل الكرة النسوية بعاصمة اولاد حريز معاناة تدمي الفؤاد ، فالفريق لا يستفيد من ملاعب المدينة لا من حيت التداريب و لا المقابلات و تمارس عليه مضايقات عدة .
من العيب و العار أن فتيات الفريق يجرين التداريب بالساحات العمومية و يتخدن منها مستودعا للملابس أمام الملأ ، هذا كله في غياب أي تدخل من مسيري القطاع المحلي .
هي حسابات ضيقة بين المسؤولين و الضحية هن تلك الفتيات في مقتبل العمر اللواتي عشقن الكرة و ضحوا بالغالي و النفيس من أجل تمثيل المدينة ، لكن مسؤوليها ردوا لهن الجهد بأساليب صبيانية و لا مسؤولة .
و الغريب أن السادة القيمين على القطاع سمحوا لفريق شباب أطلس خنيفرة بإجراء معسكر بملعب الرازي و معه منع الفريق النسوي بالمدينة من إجراء مقابلة ليغلقوا الباب عليهن وسط عدة علامات إستفهام .
لماذا كل هذا التضييق على الفريق النسوي و ما الغاية منه ؟ هن كذلك يمثلن المدينة كباقي الاندية الأخرى و بهذه التصرفات تضربون عرض الحائط القيم المتعارف عليها لا الرياضية و لا الانسانية ، لنترك الحسابات جانبا و تبقى الرياضة للجميع .