الملحقة الإدارية الخامسة في وضع لا تحسد عليه
برشيد الغد : البرجي زكرياء
عهدنا في مغربنا العميق أن نرى أسقف بعض المنازل تتآكل و تعرف تصدعات و كذا بعض المساجد و المؤسسات التعليمية و في وقت المطر حدث ولا حرج فقطرات الماء تخترق الجدران بقوة قادر .
فهذه العدوى وصلت لبعض إدارات برشيد الغالية و نخص بالذكر الملحقة الإدارية الخامسة المتواجدة بحي سيدي عمر ببرشيد ، حيت تعرف حالة كارثية تصدعت الجدران و تأكلت الأسقف و أوشكت أن تسقط على رؤوس الموظفين و الأعوان و مع حلول أمطار الخير فقد أصبح المكوث بالمكاتب من سابع المستحيلات مع قطرات المياه التي تنزل من الأسقف و التصدعات الكثيرة .
و ما يزيد الطين بلة عدم و جود وسائل التدفئة بالمكاتب مما يجعل مهمة الموظفين صعبة في ممارسة عملهم بكل أريحية و قضاء حاجيات المواطنين ، ليس دائما الموظف هو ذلك الحائط القصير أو القنطرة سهلة المرور ، و كذا الإدارة لم تشيد من أجل تخزين الوثائق و مكاتب المسؤولين فلكل مقام مقال ، لكل ذي حق حقه .
كل هاته الأمور تصب في منحى واحد هو تعطيل الإدارة عن المواطن بدل تقريبها و يبقى المتضرر الأكبر هو هذا الأخير في غياب تدخل المسؤولين من أجل إصلاح الأمر و إعطاء المؤسسة قيمتها .
فكما زينت و كيفت مكاتب كبار المسؤولين بالمدينة و الاقليم فالأمر يجب أن ينطبق على الأخرين لانهم و بإختلاف مناصبهم و مراتبهم الكل في خدمة المواطن .