خروقات في النقل الجامعي ببرشيد بمباركة السلطة
برشيد الغد : زكرياء البرجي
لا حديث في الشأن المحلي هذه الأيام إلا عن الخروقات الجسيمة التي عرفها مجال النقل الجامعي ببرشيد ، فبعد تقديم استقالة جماعية للجمعية التي كان مخولا لها قطاع النقل الجامعي ضاربة عرض الحائط قانون الحريات العامة المنظم للجمعيات بعدم تقديمها للتقريرين الأدبي و المالي للرأي العام و الفئة الطلابية بالخصوص .
إضافة إلى ذلك عدم إكثراتها بالطلبة _و الذين يعدون شريحة كبيرة_ هؤلاء الذين يترددون على جامعة الحسن الأول بسطات ، هذا كله يمر بمباركة السلطة المحلية و الإقليمية ببرشيد ، حيث هذه الأخيرة لم تقم بأي إجراء قانوني تنصف به حناجر الطلبة التي تعالت بسبب هذا الخرق و ما زاد الطين بلة هو إجراءات ماراطونية قامت بها السلطات من أجل تأسيس جمعية جديدة في ظروف غامضة و "لا عين شافت لا قلب وجع" .
و الأخطر هو الخبر الذي تداولته بعض الجرائد مراسلة الكاتب العام لعمالة برشيد لجماعات الإقليم من أجل عقد شراكة مع جمعية النقل الجامعي الجديدة و التي لم تؤسس بعد في خرق سافر للقانون قام به الوافد الجديد على عمالة برشيد .
و كشفت مصادر مطلعة لموقع برشيد الغد تيفي أن السلطة عمدت عقد جمع عام تأسيسي للجمعية المذكورة الاسبوع المنصرم لكن بعد الضجة تم تغيير المكان و الزمان المعلن عنه سرا إلى إشعار آخر .
صرح رئيس جمعية الأفاق للطلبة الجامعيين لبرشيد الغد أن جمعيتهم ستتبنى الموضوع و ستقوم بالإجراءات القانونية لإنصاف الفئة الطلابية ، و كما ستقوم الجمعية بعقد لقاء تواصلي مع الطلبة للتفصيل في هذه النقاط خلال هذا الأسبوع .
إلى ذلك الحين تبقى الكرة الآن عند عامل الإقليم من أجل و ضع حد للأمر لاسيما ونحن مقبلون على موسم جامعي جديد و طلبة جدد في فترة التسجيل .