Modawenon

الرجاء تمدد العقد مع بانون وبوطيب

رفع الصور
رفع الصور
الرجاء تمدد العقد مع بانون وبوطيب
برشيد الغد-عصام الدين بوشتان

مدد كل من المدافعان عمر بوطيب وبدر بانون، عقديهما مع الرجاء الرياضي إلى مواسم إضافية، قاطعان بذلك كل الاخبار التي راجت حول رحيل أحدهما من أجل خوض تجربة احترافية بالديار الخليجية، خلال مرحلة الانتقالات الصيفية. وجدد الدولي المغربي بدر بانون عقده إلى غاية 2020، حسب الموقع الرسمي لفريق الرجاء الرياضي، الذي أكد أنه عقده السابق كان سينتهي بحلول الصيف القادم. وبذلك سيحمى الرجاء الرياضي مصالحه، خاصة في ظل رغبة إحدى الفرق الخليجية الاستفادة من خدمات بدر بانون على سبيل الإعارة. 

وفي ذات السياق، تمكن عمر بوطيب من تمديد عقده رفقة "النسور الخضر"، إلى غاية 2022، بعد بعد نجاح المفاوضات بين الطرفين. ويعد عمر بوطيب البالغ من العمر 24 سنة، من أبناء مدرسة فريق الرجاء الرياضي، حيث تدرج في كل الفئات السنية، قبل أن يعار إلى يوسفية برشيد لموسم واحد.

 ويحاول لرجاء الرياضي بقيادة محمد أوزال رئيس اللجنة المؤقتة، الحفاظ على أعمدة الفريق خاصة في ظل حاجة المدرب الإسباني خوان كارلوس غاريدو إلى كافة لاعبيه خلال منافسات دورة الأندية العربية وكأس الكونفدرالية الإفريقية والبطولة الاحترافية لاتصالات المغرب.

 ومن جهة أخرى، مدد الاتحاد العربي لكرة القدم فترة تسجيل اللاعبين بالنسبة للأندية المشاركة بالبطولة العربية للأندية، إلى غاية 16 غشت الحالي، بعدما سبق له أن حدد تاريخ الرابع من غشت الحالي كأخر أجل. 

ويرجع هذا التغيير، إلى أن بعض الأندية المشاركة في دورة الأندية العربية في نسختها الجديدة لم تتمكن من إكمال تعاقداتها دفع الاتحاد العربي إلى تمديد فترة التسجيل. 

تجدر الإشارة إلى أن الوداد الرياضي سيستقبل في العاشر من غشت الحالي فريق أهلي طرابلس الليبي، في حين يحل الرجاء الرياضي ضيفا على السلام زغرتا اللبناني. وسيضطر الاتحاد العربي إلى إلغاء عقوبة 5 آلاف دولار التي قرر فرضها على الفرق التي تتأخر في إرسال لائحتها العربية، على اعتبار أن غالبية الفرق لم تلتزم بالتاريخ الأمر الذي دفع الاتحاد العربي إلى تمديد الفترة إلى 16 غشت. 

جدير بالذكر، أن الاتحاد العربي لكرة القدم قد قرر منح مبلغ 6 ملايين دولار للفائز بلقب الدورة الحالية، على أن يحصل الوصيف على 2.5 مليون دولار، بينما ينال الفريقان المحتلان للصفين الثالث والرابع نصف مليون دولار.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق