الملائكة لا تحلق فوق سماء برشيد
برشيد الغد : زكرياء البرجي
مازالت الأيام تجلب الكوارث و الاستثناء لمدينة برشيد ، مدينة يصعب أن تعيش فيها بسلام و راحة ، مدينة الاستثناء و مقبرة المسؤولين الفاشلين .
تعددت شكاوى المواطنين و صيحاتهم من أجل تحسين مجموعة من الأمور و المجالات لكن لا حياة لمن تنادي .
فقطاع الصحة يعاني الأمرين منذ سنوات ، فلا مراكز صحية تلبي حاجيات المواطن و لا مستشفى إقليمي يرقى للساكنة الحريزية ، توالى على القطاع عدة مناذيب و جلهم يأتون للمدينة من أجل أخد قسط من الراحة و يخلدون للنوم .
أما عن التسيير المحلي فيشوبه بعض من العشوائية باستثناء بعض التحسينات المعدودة على رؤوس الأصابع و التي هي الأخرى لقيت بعض الانتقادات .
الجانب الأمني بالمدينة يعاني هو الأخر حيث تفشت الجريمة بكل أنواعها و انعدم الأمن و الأمان ببعض الأحياء بالمدينة و التي شابتها الفوضى ، و بالخصوص الحي الحسني أكبر تجمع سكني بالمدينة .
الحي الذي يصفه ساكنته بالحي المغضوب عليه و بالخصوص بعد الخروقات التي عرفها مؤخرا مشروع إعادة هيكلة قنوات الصرف الصحي الذي لقي سخط الساكنة بعد ظهور خروقات و ما ترتب عنها من مشاكل صحية و مخاطر في البنية الصحية ، المشاكل التي وصل صيتها للرأي الوطني و كان بطلها المكتب الوطني للكهرباء و الماء (الصالح للشرب) .
يتبع ...