وذكر موقع فيستي الإخباري الروسي إن الفيديو "الحصري" لم يشاهده سوى الخبراء والمحققين فقط، حيث يظهر فيه زعيم الانفصاليين ضمن موكب كبير توقف أمام استراحة اعتاد اللجوء إليها.
وعندما خرج زخارشينكو ومرافقوه من السيارات ودخلوا المكان، وقع انفجار ضخم من الداخل، ليقضي عليه وبعض ممن معه.

وشوهد الحراس في الخارج يهرعون إلى السيارات خشية أن تطالهم موجة أخرى من الانفجارات.
وقال محققون إن العملية التي نفذت بدقة جرت عبر الاستعانة بالكاميرات الموجودة في المكان نفسه للتأكد من دخول الهدف إلى الاستراحة، مما يعني أنه تم اختراق الدائرة التليفزيونية للكاميرات.
وقد تم تفخيخ المكان بعناية بحيث لا يعطي الانفجار فرصة لأي أحد داخل الاستراحة للنجاة.
واتهمت موسكو كييف بأنها المسؤولة عن الانفجار، وهو الأمر الذي نفته أوكرانيا، حسب ما ذكرت وكالة رويترز.

وتم انتخاب رجل الأعمال، الذي قاد المتمردين الذين يقاتلون القوات الحكومية الأوكرانية في مدينة دونيتسك الصناعية والتعدينية، أول رئيس للجمهورية غير المعترف بها عام 2014، وقد صرح آنذاك أن طموحه هو بناء "دولة جديدة".
وقُتل أكثر من 10 آلاف شخص منذ اندلاع التمرد في منطقتي دونيتسك ولوغانسك في أبريل 2014، بعد ضم روسيا شبه جزيرة القرم.
وتتهم أوكرانيا وحلفاؤها الغربيون روسيا بإرسال عناصر وأسلحة عبر الحدود، فيما تنفي موسكو ذلك.