الحراسة العامة ومشاكل الثانوية الاعدادية بالزرقطوني
برشيد الغد : أبو أميرة
على الرغم من وجود حارسان عامان بالثانوية الاعدادية الزرقطوني إلا انهما يكتفيان بالحضور والاختباء في المكتب معتبران أن واجبهما مكتبي فقط تاركين الساحة والحرص على سلامة التلاميذ اثناء الدخول والخروج .هذا التهاون المقصود من لدن هذين الاداريين نتجت عنه مخاطر بالمؤسسة اثرت على السير العادي لها ومنها :
استمرار الفوضى بالساحة اثناء الاستراحة ونشوب العديد من المشاكل الخطيرة بين التلاميذ بينما دور الحارسان العامان هو التفرج.
تشجيع التلاميذ على الغياب حيث يتساهلان في ذلك مما ينتج ظواهر غريبة امام فضاء المؤسسة الخالي والذي يعرف اصلا انحرافات .
عدم الاهتمام بالفضاءات خلال الحصص الدراسية الامر الذي جعل درج المؤسسة فضاء لسلوكات غريبة يقوم بها المتغيبون من التلاميذ والذين يظلون بهذه الاماكن التي تخرج عن اطار اختصاص الحارس العام في نظره.
عدم تطبيق المذكرات التي لديهم والمتعلقة بدور الحارس العام في ضبط التلاميذ مما فرض نوعا من التسيب بالمؤسسة.
اللامبالاة في التعامل مع الوضع مدعين ان حارسان عامان غير كافيان وهما اصلا لا يقومان باي شيء.
هذه التصرفات من لدن هذان الاداريان اسهمت في غياب وضع تربوي سليم بهذه المؤسسة الامر الذي يفرض على الجهات المسؤولة التدخل لاصلاح الوضع.