أمن برشيد بين المطرقة و السندان
برشيد الغد : زكرياء البرجي
تعرف مدينة برشيد في الأونة الأخيرة تسيب أمني رهيب و بالخصوص في الأحياء الشعبية و على سبيل الذكر لا الحصر الحي الحسني .
حيث تفشت الجريمة بكل أنواعها و في مقدمتها السرقة بالنشل و إعتراض المارة و التهديد بالسلاح الأبيض ناهيك عن حالات السكر العلني و ما يتسبب عنها من إزعاج الساكنة في أوقات متأخرة من الليل .
الأمر الذي يضع المنطقة الأمنية ببرشيد في موقف صعب بكونها المسؤولة الأولى على توفير الأمن للساكنة و ممتلكاتها مما يجعل ساكنة عاصمة أولاد حريز تحمل المسؤولية الكاملة لشرطة برشيد و أنها لا تقوم بالدور المنوط بها .
لكن ما يخفى عن المواطن البرشيدي أن المنطقة الأمنية تعرف نقص حاد في العناصر الأمنية مما يجعل المأمورية جد صعبة لتوفير الأمن لجميع أحياء المدينة و الحد من تفشي الجريمة .
لكن هنا نطرح السؤال و نفتح القوس ، إلى متى سيستمر هذا النقص الذي تأتي مخلفاته على حساب المواطن ؟ و هل رفع السيد رئيس المنطقة الأمنية الإقليمية ببرشيد تقارير للإدارة العامة تتضمن جوهر المشكل ؟ .
لطالما طرحنا مشكل الأمن بالمدينة الذي أصبح يخيف الساكنة و لطالما انتظرنا حل يحد من المشكل ليعم المواطن البرشيدي بسلام ، لكن لازال الحال على ماهو عليه و يبقى أمن برشيد بين مطرقة تحميل المواطن له مسؤولية التسيب و سندان نقص الموارد البشرية .
هذا إذ قلناه لا ينقص من قيمة عمل العناصر الأمنية التي تقوم بمجهود بما لها من إمكانيات .