Modawenon

منظمة بدائل للطفولة والشباب تشارك في المعرض الدولي للكتاب والنشر في دورته 25

رفع الصور
رفع الصور
منظمة بدائل للطفولة والشباب تشارك في المعرض الدولي للكتاب والنشر في دورته 25
برشيد الغد : متابعة 

شاركت منظمة بدائل للطفولة والشباب ممثلة بكاتبها العام الأستاذ سعيد بلفقيه، في ندوة هامة نظمتها شبكة القراءة بالمغرب، ضمن فعاليات المعرض الدولي للكتاب والنشر في دورته 25 ، وذلك يوم الأحد 10 فبراير 2019 ابتداء من الساعة 12 زوالا حول موضوع " دور المجتمع المدني في التحسيس وترسيخ ثقافة القراءة، وقد تناول الأستاذ سعيد بلفقيه، قضية القراءة من منظور الأمن الفكري والمحافظة على الهوية أمام هجمات التطرف والغلو واللاتسامح، والتسطيح والتربية على العنف والرداءة، مقترحا عددا من المداخل الأساسية للاشتغال المشترك بين منظمة بدائل وشبكة القراءة بالمغرب.

الندوة عرفت كذلك مشاركة نخبة من الجمعيات الفاعلة في مجال الطفولة والشباب والمتمدرسين عموما، وهي:
- الفدرالية الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، التي مثلها الأستاذ محمد بنرزوق نائب الرئيس، حيث قدم عرضا دقيقا لدور جمعيات الآباء داخل المؤسسات التعليمية وداخل المنظومة التربوية عموما كشريك استراتيجي في مجال التربية والتكوين مقدما العديد من المقترحات للمستقبل ومثمنا عقد شراكة مع شبكة القراءة على الصعيد الوطني لتفعيل وتعميق كل المبادرات الهادفة الى جعل القراءة جزء من النسيج التعليمي التعلمي.

- جمعية الشعلة للتربية والثقافة التي مثلها الأستاذ سعيد زوكار، الذي تناول عرضه نظرو جمعية الشعلة لقضية القراءة داخل برامجها التربوية والثقافية، ساردا مختلف المبادرات التي تقوم بها الجمعية في فضاءات تدخلها من دور الشباب الى المخيمات الصيفية. ورحب بدوره بعقد شراكة مع الشبكة في التحسيس باهمية القراءة وترسيخها لدى الطفولة والشباب، ولا سيما في المخيمات الصيفية.

- شبكة القراءة يالمغرب التي قدم باسمها الاستاذ عادل المنوني، عضو المجلس الوطني ورئيس فرع الحاجب، عرضا دقيقا ومركزا حول برامج الشبكة والانجازات التي حققتها والصعوبات التي تعترضها، داعيا إلى أن نبل القضية وطابعها الملحاحي يستدعيان تظافر جهود كل المتدخلين المؤسساتيين والجمعويين  من أجل جعل قضية القراءة من بين أولويات التخطيط الاقتصادي والاجتماعي لضمان المغرب القارئ الآمن والمستقر المتنامي باستمرار.

حضر هذا اللقاء نخبة من الفاعلين التربويين والجمعويين المنخرطين حقا في بعث الأمل في مغرب جديد، والعاملين كل من موقعه ومجال اختصاصه في محاولة الاجابة على أسئلة مغرب اليوم والغد.

كما حضر هذه الندوة، السيد مدير البرامج بوزارة التربية الوطنية والتكوين، ومدير الأكاديمية الجهوية للبيضاء سطات الذي أكد في كلمته على مبدء الأبواب المفتوحة بين الاكاديمية والجمعيات التربوية وضرورة خلق شراكات في بعدها البناء والملتزم لتطوير المنظومة التربوية

وتجدر الإشارة إلى أن شبكة القراءة بالمغرب، جمعية وطنية مدنية تأسست منذ دجنبر 2013، جعلت على رأس أهدافها العمل على ترسيخ عادة القراءة كفعل يومي لدى المواطنات والمواطنين المغاربة، وتسعى الشبكة إلى تحسيس الجميع وتعبئة كل الطاقات والإمكانيات الفردية والجماعية والمؤسساتية من أجل الانخراط الواسع والدائم في خطة وطنية استراتيجية للتحسيس والتكوين والترسيخ لفعل القراءة في كل الفضاءات، من مؤسسات تعليمية بكل أسلاكها، ودور الشباب، والمكتبات العمومية والمخيمات الصيفية، ومراكز الإصلاح. الشيء الذي يتطلب تضافر جهود الجميع من مختلف المواقع لتحقيق الهدف الأسمى وهو المغرب القارئ.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق