عشوائية في التسيير تتخبط فيها مدرسة خاصة لتكوين الممرضين و الممرضات ببرشيد
برشيد الغد : زكرياء البرجي
أتارت العشوائية الكبيرة في التسيير و التعامل مع المتدربين بمدرسة خاصة لتكوين الممرضات و الممرضين ببرشيد غضب هاؤلاء ، حيت تعددت المشاكل التي لم يتجاوب معها مسؤولي المؤسسة و كذا طلبات المتدربين .
فالعديد من المتدربين و المتدربات الذين اجرينا معهم اتصال ساخطين على خدمات المؤسسة من طاقمها الإداري و المساعدات إلى الإستقبال .
حيت يبدأ المشكل حسب قول المتدربين من المحاباة و عدم المساواة بينهم لا من حيت الأداء الشهري و لا من حيث توزيعهم على المراكز الصحية من أجل فترة التدريب ، فكما صرحت لنا أحد المتدربات ان المسؤولة عن التدريب تمركز صديقاتها و المقربات في المراكز الجيدة في المستشفى الإقليمي و دونهم تغمرهم بمصلحة الأشعة ، و بالنسبة للأداء الشهري فيسقط على البعض دون الأخر .
هذا من جهة و من جهة أخرى فحتى من غادر المؤسسة لن يهنأ له بال فشهادة المؤسسة لن يحصل عليها المتخرج إلا بعد شهور و شهور و بعد تماطل الإدارة الكبير و إستهتارهم مظيفين أن هذه الشهادة الشاقة في الحصول عليها هي غير معترف بها .
لا ينتهي الأمر هنا فوثائق المتدربين تتعرض للتلف و أرشيف المؤسسة غادر مع مغادرة المدير السابق على حد قول احد المتدربات عندما طالبت المؤسسة بملفها ناهيك عن مسألة التأمين و الخروقات بالامتحانات و طريقة الأداء .
فصبر المتدربين حاليا قد إنقضى و صمتهم عن هذه الخروقات فقط لضمان حضوضهم للنجاح و عدم خلق مشاكل لهم فطيلة حديثنا معهم تمسكنا بطابع السرية و عدم كشف هويتهم .
فمشكل المؤسسة لا يقتصر على التسيير العشوائي للإدارة فحتى الأطر المكونة يدلون بدلوهم في هذه المشاكل ليصبح المتدرب بين مطرقة طشغيان التسيير و سندان عجرفة المكون .