"ضيعونا و ملي دوينا معاهم قمعونا"
برشيد الغد : زكرياء البرجي
هكذا كان أول رد لأحد المتدربين بالمعهد العالي لتقنيات الإعلاميات و التجارة و التسيير ببرشيد الذين تضرروا من التأجيل المفاجئ للإمتحانات و التي قررت إدارة المعهد إجراءها إلى غاية شهر نونبر.
مضيفا نفس المصدر بكل حسرة أن المتدربين المتضررين طوال فترة التدريب عانو من عدة إكراهات أولها غياب المكونين، حيث من بداية شهر شتنبر بدأت فترة التكوين بمكونين إثنان فقط بعد غياب أستاذة في صيف 2018، مستمرين على هذا الحال إلى غاية شهر رمضان ليتم التعويض بأستاذ لتكوينهم في أحد المواد.
مضيفا الشاب أنه رغم هذا لم نفقد الأمل قررنا أن نكتف المجهود و طوال شهر رمضان ضللنا نجد و نجتهد من أجل التحصيل و نكون مستعدين لإمتحان أخر السنة ، لكن هذا المجهود ضربته الإدارة عرض الحائط لتفاجئ الجميع قبل يومين فقط من الإمتحان أنه قد أجل و الطامة الكبرى إلى غاية شهر نونبر لأسباب واهية تتحمل الإدارة كامل مسؤوليتها فيها.
و ما زاد الطين بلة تعنت الإدارة عندما توجه إليها المتدربين من أجل الإستفسار، حيت كان تعامل المدير اللامسؤول "البنات كيبكيو و الولاد تاهوما و هو كيضحك هو و شي أساتذة"، لم يقدم السيد المدير اي جواب شافي يشفي الغليل أَو يطفئ اللهيب، لهيب إدارته المسؤولة الأولى عن إندلاعه، ليكتفي بأساليب بوليسية قمعية ليغطي عن فشله في التسيير ليبقى الخاسر الأكبر هم شباب دنبهم الوحيد وثقوا في قطاع التكوين المهني الذي نوه به ملك البلاد في أحد خطاباته، لكن قصدوا المؤسسة الغلط و المدينة الغير المعنية.
هذا الأمر جر خرقات أخرى بالمؤسسة سنعود لها في باقي موادنا.