Modawenon

اتحاد طنجة أمام الفرصة الأخيرة والرفاع لمواصلة

رفع الصور
رفع الصور
اتحاد طنجة أمام الفرصة الأخيرة والرفاع لمواصلة 
برشيد الغد :متابعة 

تستأنف يوم غد الأربعاء 21 غشت، منافسات الأدوار التمهيدية المؤهلة لدور 32 لكأس محمد السادس للأندية الأبطال، التي تستضيفها ملاعب المغرب، بإجراء مباراتي الجولة الثانية للمجموعة الأولى، والتي ستحدد بشكل كبير معالم المنافسة على بطاقة الترشح الوحيدة، إذ أن نتيجة غير الفوز ستخرج كلا من اتحاد طنجة وهورسيد الصومالي من السباق.

الرفاع للهروب بالصدارة
منتشيا بالفوز الكبير الذي حققه في الجولة الأولى على اتحاد طنجة ضدا على كل التوقعات، يدخل نادي الرفاع البحريني مباراة الغد أمام هورسيد الصومالي رافعا شعار الفوز لتعزيز الرصيد، ولماذا لا الهروب بصدارة المجموعة فيما لو آلت نتيجة المباراة الثانية بين اتحاد طنجة والزوراء العراقي لنتيجة آخرى غير فوز الزوراء.

وبرغم أن العرض القوي الذي قدمه الرفاع أمام اتحاد طنجة في المباراة الإفتتاحية للمجموعة، يرجح بشكل كبير كفته أمام هورسيد الصومالي، إلا أن علي عاشور المدير الفني للفريق البحريني رفض بالمطلق اعتبار ناديه مرشحا فوق العادة للفوز، بالنظر لما قدمه هورسيد في مباراته أمام الزوراء من أداء هجومي محترم وواعد، وجب الإحتياط منه.
وسيعتمد الرفاع البحريني على تناغم مجموعته وانسياب ادائها، ليكرس الأفضلية على مستوى العرض، وليعطي عنصر الإستحواذ العمق الإيجابي وللجمل الهجومية نهاياتها السعيدة.

وبرغم أن هورسيد سقط بالثنائية أمام الزوراء، إلا أنه ما زال متشبثا بآماله في المسابقة ويرفض رفع راية الإستسلام، إذ قال مديره الفني عبدي محمد أن المباراة أمام الرفاع ستكون حاسمة له وللاعبيه، مؤكدا أنه يملك الإرادة القوية والكافية لقلب الطاولة على الرفاع.

إتحاد طنجة تحت الضغط
لم يترك اتحاد طنجة المغربي لنفسه بعد السقوط المفاجئ أمام الرفاع البحريني في الجولة الأولى، أي خيار غير تحقيق الفوز في مباراة الغد التي ستجمعه على الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المغربي بالزوراء العراقي بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء.

فوز لن يتأتي للاعبي اتحاد طنجة الذين يلعبون بالمناسبة مباراة مصيرية لمصالحة جماهيرهم، إلا إذا أقلعوا تماما عن الزوائد السيئة التي طبعت أداءهم أمام الرفاع بخاصة في الجولة الأولى، وإلا إذا ارتقوا بالمنسوب اللياقي الذي كان سببا في السقوط، وطبعا فإن الزوراء العراقي المالك لثلاث نقاط من فوز صعب على هورسيد الصومالي، لا يبدي أي استعداد للتنازل عن حقه المشروع في حيازة بطاقة الترشح للدور32 والتي تضمنها بالمطلق صدارة المجموعة.
ويبرز الفوز على اتحاد طنجة المغربي، كخيار مثالي للوزراء العراقي ليكون بكامل الحظوظ عندما يلاقي في المباراة الأخيرة الرفاع البحريني، ولو أن حكيم شاكر المدير الفني للزوراء ما زال يشكو من التأثير السلبي للعياء الذهني والبدني على لاعبيه بحكم أنهم انتهوا للتو من موسم كروي ماراطوني ومرهق.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق