Modawenon

الرياضة : هل هي أخلاق أم مساحة لتفريغ الكبث؟

رفع الصور
رفع الصور
الرياضة : هل هي أخلاق أم مساحة لتفريغ الكبث؟ 
برشيد الغد : البرجي زكرياء

لطالما رفعت قلمي محررا انتقاد اخفاقات الفريق منذ سنوات خلت في القسم الثاني و ما كان يعرف عليه بالتلاعب بالمباريات في آخر اطوار البطولة، انتقدت مرارا رئيس الفريق و هو كل مرة يعد الساكنة بالصعود، عديدة هي المقالات تتحدث عن التسيير العشوائي للمكتب حتى بعد الصعود وتبجح بعض أعضائه

ولأن حليمة تعود لعادتها القديمة دائما و بعد القمع الذي تعرض له الجسم الصحفي في احد مقابلات الفريق الحريزي عاهدت نفسي ان لن اغطي مباراة أو اكتب خط بخصوص الفريق، لكن حدث الاستثناء
لم نتخيل يوم ان تصبح الرياضة بهذه المدينة و التي هي متنفس لا ثاني له ملجء لإفراغ كبث المؤطرين و التغرير بالأطفال.

حيث اهتزت المدينة مؤخرا على ما باث  يعرف بتحرش المؤطرين بمدرسة يوسفية برشيد بطفل منتمي لهذه الأخيرة، و بهذا الخصوص دخلت الفرقة المحلية للشرطة القضائية على الخط من أجل فتح تحقيق في الأمر.

القضية التي عرفت انتشار واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا بعد أن قدم اب الطفل شكاية لذى وكيل الملك بإستئنافية السطات والذي أعطى أوامر من أجل البحث في هذه القضية اللا أخلاقية. 

وتضم الشكاية ان مؤطران يقومان بالتحرش و القيام بتصرفات شادة بإبن المشتكي كما يعمد أحد المشتبهان بإرسال صور لا أخلاقية عبر الواتساب للطفل. 

و في خضم كل هذه الأمور لازالت إدارة النادي لم تخرج عن صمتها وتوضح مايروج داخل أصوارها للرأي العام

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق