Modawenon

احتقان بثانوية عمر الخيام و الأطر التربوية تصدر بيان استنكاري

رفع الصور
رفع الصور
احتقان بثانوية عمر الخيام و الأطر التربوية تصدر بيان استنكاري
 برشيد الغد : زكرياء البرجي

 بيان استنكاري- تضامني على اثر ما تعرضت له كل من أستاذة اللغة الانجليزية )ن.ز( وأستاذة التربية البدنية فدوى بنوني من اعتداء شنيع ومس بكرامتهما، حيث تعرضت الأولى داخل الفصل الدراسي للتعنيف الجسدي واللفظي - ضرب وسب- من طرف أحد التلاميذ يوم الخميس 14 نونبر 2019، لنتفاجأ في اليوم الموالي باعتداء آخر على الأستاذة فدوى من طرف تلميذين (م.ف)، (أ.غ ) داخل قاعة المكتبة حيث كانت تقدم درسا نظريا .وقد استعمل التلميذ (م.ف) كرسي كاداة لتنفيذ هجومه على الأستاذة،وعندما تم إخراجه من طرف الإدارة من المكتبة ،توجه أمام مسمع جميع التلاميذ والتلميذات بألفاظه النابية التي لا تليق بالجو التربوي داخل حرم المؤسسة وبحضور الأطر الإدارية، الشيء الذي نتج عنه انهيار نفسي وعصبي للأستاذة نقلت على إثره إلى المستعجلات. وفي صباح يوم الثلاثاء 19 نونبر، وبطريقة هستيرية هاجم التلميذ (ص.م) للمرة الثانية الأستاذة (ن. ز) داخل الفصل أثناء مزاولتها لعملها مستعملا عبارات لاتربوية ولا أخلاقية، ولا تمت بأي صلة لا للقيم ولا التربية، وعمد إلى تكسير زجاج القاعة ثم توجه صوب قاعة أخرى حيث يدرس أحد الأساتذة فقام بتكسير نافذتها، ولولا تدخل العاملين بالمؤسسة لحلت كارثة لم يسبق لها مثيل .

علما أن نفس التلميذ سبق له أن قام باستفزازات لبعض الأساتذة والتي كانت موضوع تقارير توصلت بها إدارة المؤسسة. وبعد تداول ونقاش بيننا نحن الأطر العاملة بالمؤسسة ، نعلن ونجمع على ما يلي : 
- استنكارنا الشديد لهذا الاعتداء على الأستاذتين. 
- تضامننا المطلق واللامشروط معهما، ومع كل الأساتذة ضحايا العنف المدرسي الذي يمارس على نساء ورجال التعليم. 
- تنديدنا لما آلت إليه الثانوية من تسيب وعدم احترام للقانون الداخلي. - دعوتنا إدارة المؤسسة إلى تحمل مسؤوليتها الكاملة لما وقع، ولما قد يحدث من مثيله للأطر التربوية العاملة بالمؤسسة من أي سلوك عنفي.
 - دعوتنا المديرية الإقليمية للتدخل من أجل القطع مع هذه الممارسات وتحمل المسؤولية إلى ما قد تؤول إليه الأوضاع ، إذا تم التساهل مع هذه الممارسات.
 - دعوتنا لجميع الجهات ذات الصفة وذات الصلة إلى تحمل مسؤوليتها فيما حدث و في ما يحدث من تداعيات على السير الطبيعي للمؤسسة .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق