Modawenon

تجزئة "نصر الله" ببرشيد تُناشد من يهمه الأمر

رفع الصور
رفع الصور
تجزئة "نصر الله" ببرشيد تُناشد من يهمه الأمر
بقلم عبد اللطيف لبقادري
تَئِنُّ ساكنة تجزئة نصر الله عموما و الساكنة المجاورة للبيزانات خصوصا في صمت. تمثل  البيزانات سَكنا وظيفيا محاط بأحراش و أشجار مضرة  تابع لوزارة الفلاحة والتي لازال يستفيد منه الموظفين رغم وفاة البعض و تقاعد آخرين و هذا لَعَمري أمر جَلل لا يسعه هذا المقال.

بدأت القصة المؤلمة عندما تفاجأ عدد ليس بالهين من السكان بنشوب حرائق بسبب العدد الكبير من الأحراش الغير مشذبة و التي تزاحم الناس وسط بيوتهم، ومما يزيد الطين بلة هي تطفل الأفاعي و الجردان و الحشرات بكل أنواعها على السكان من حين لآخر و التي تفزع الكبير قبل الصغير، و لم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل ساهمت الأزبال المنتشرة بين جدران البيوت و أحراش البيزانات في تفاقم معاناة السكان.  قد يقول قائل ألم يحن الوقت لوضع حد لهذا الأمر؟ و أين هي السلطة المحلية و ماهي التدابير التي سلكتها لرفع الضرر على الأهالي؟ هذه أسئلة طبيعية و مشروعة تسألها الساكنة المتضررة في انتظار ان تلقى هذه الصرخة آذانا سامعة و ضمائر حية تُقدم الواجب في درء المفسدة على جلب المصلحة. 


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق