جهود متواصلة للسلطات المحلية باقليم سطات من أجل التصدي لفيروس كورونا
برشيد الغد-عصام الدين بوشتان
جهود متواصلة للسلطات المحلية من أجل التصدي لفيروس كورونا على غرار باقي المدن والجماعات القروية بالمملكة، تواصل السلطات المحلية رفقة بعض فعاليات المجتمع المدني بجماعة سيدي العايدي بإقليم سطات بكل مسؤولية وتفاني في تطبيق التعليمات والتوجيهات ومختلف التدابير الاحترازية لاحتواء فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19)، في هذه الأجواء الحارة التي تأتي بعد شهر رمضان الكريم .
وأظهرت ساكنة الجماعة القروية سيدي العايدي ، استجابة فورية ليست بالغريبة عنها وحسا وطنيا كبيرا أبان عن وعيها الكامل بالمسؤولية الملقاة على عاتقها كل حسب موقعه، للمساهمة في الحد من تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19.
وقد أشادت الساكنة المحلية، في تصريحات متفرقة لموقع برشيد الغد تيفي بالمجهودات التي تبذلها السلطات المعنية تحت قيادة قائد المزامزة الجنوبية وسيدي العايدي الذي يقف على كل صغيرة وكبيرة بغية محاصرة انتشار وباء كورونا المستجد، مبرزة أن هذا الفيروس الخطير يستدعي تضافر جهود المواطنين باعتبارهم الحلقة الأولى في سلسلة محاربة هذا الداء.
ومنذ الأيام الأولى ، عبأت السلطات المحلية جميع أعوان السلطة والموظفين العاملين بمصالح القيادة ، من أجل توزيع المطبوع الخاص برخصة التنقل الاستثنائية التي تعد وثيقة رسمية يشترط الإدلاء بها من طرف الأشخاص أثناء مغادرة سكناهم.
وبعد دخول حالة "الطوارئ الصحية" حيز التطبيق، باشرت السلطة المحلية وأعوانها ومسؤولين بالأجهزة الأمنية والقوات المساعدة، تحركاتها الميدانية قصد السهر على التنزيل الأمثل لإجراءات فرض حالة الطوارئ الصحية ومعاينة مدى التزام المواطنين. وهكذا تواصل جهود السلطات المحلية بجماعة سيدي العايدي بعد شهر رمضان الأبرك ، من أجل التصدي ومواجهة خطر انتشار فيروس كورونا، عبر تعبئة الموارد البشرية والآليات اللوجستيكية اللازمة لتحقيق هذه الغاية.
وتعكس هذه الجهود المبذولة على مستوى الجماعة الترابية للداخلة، روح المواطنة والتعبئة والالتزام بتفعيل التدابير الاحترازية المتخذة من أجل محاربة فيروس “كورونا” المستجد (كوفيد-19).