تسيب سيارات الاجرة الصنف الثاني في ظل غياب مراقبة القسم الاقتصادي
برشيد الغد تيفي-عصام الدين بوشتان
يعرف قطاع سيارات الأجرة الصنف الثاني خلل كبير و على غرار سنوات عدة ، من عدم إحترام التسعيرة و الزبناء و تصرفات لا مهنية من طرف السائقين هذا أمام أعين المسؤولين عن القطاع بعمالة الإقليم .
فقطاع سيارات الأجرة الصغيرة ببرشيد يعرف مشاكل عديدة، بعدما أصبح الميدان مسيّسا، و أنه "لأوّل مرة في التاريخ اصبحت رخص الثقة لا تُسلّم بناء على شفافية المباريات، بل بناءا على "توصيات الأحزاب، حيث يأتي كل حزب بلائحة لأتباعه، ويتدخّل من أجل أن تعطى لهم الأولوية في اجتياز المباريات.
ومن جهة اخرى فان القسم الاقتصادي لايقوم بالعمل المنوط به بالمدينة فليست هناك اية مراقبة وكذلك إنّ رُخص الثقة مسلّمة لأصحاب السوابق العدلية،وهو ما يرى فيه "أمرا غير منطقي وغير قانوني، لكون مهنة سائق سيارة الأجرة تقتضي من ممارسيها أن يكون سجلّه العدلي نظيفا’’,وعلى هذا الحال فيمكن إدماجهم داخل المعامل والمصانع وغيرها، وليس فقط في مجال سياقة سيارات الأجرة، فهذا غير منطقيّ".
و المواطن البرشيدي الآن لن تكون لديّه الثقة، كرجل، لإرسال زوجته مع سائق سيارة أجرة، والناس يروْن في الصيف عندما يرتدي هؤلاء الملابس الخفيفة أذرعهم التي تكسوها آثار الجروح".
ويبقى الرهان الاكبر من أجل تحسين هذا القطاع معلقا بتظافر جهود كل المتدخلين والمساهمين كل من موقعه وحسب اختصاصه ونرجوا من القسم الاقتصادي العمل بكل شفافية فإن العمل الصالح شعار الإسلام وهدفه الأسمى.