Modawenon

جمعية بوادر تنشر بيانا توضيحيا حول تغيير اعضاء مكتبها وفشل الرئيس السابق

رفع الصور
رفع الصور

جمعية بوادر تنشر بيانا توضيحيا حول تغيير اعضاء مكتبها وفشل الرئيس السابق 
برشيد الغد تيفي-عصام الدين بوشتان 

يتشرف أعضاء مكتب جمعية بوادر للتنمية الاجتماعية بأن يتقدموا بهذا البيان التوضيحي حول وضعية الجمعية وحل المشاكل التي مرت منها مؤخرا.
لقد تعرضت الجمعية لمشاكل كبيرة إلا أنها استطاعت الخروج منها بإضافات وفوائد كبيرة . وقد كان ذلك بفضل تفاني أغلب الأعضاء وتلاحمهم في مواجهة أعداء الجمعية الانتهازيين المغرضين.
لقد تسبب الرئيس السابق للجمعية في مشاكل كبيرة على مستويات عدة كادت تعصف بالجمعية وتنهي مسارها في العمل الاجتماعي والثقافي.
أول مشكل عانت منه الجمعية هو  خفة الرئيس وطيشه الطفولي حيث أن أفعاله اللامسئولة وتقمصه صفة الصحافي وقذفه وسبه للأشخاص بدون سبب أدخل الجمعية في عزلة بسبب كونه رئيسها.
معلوم أن الجمعية تسهر على تنظيم مهرجان العيطة والوتار ببرشيد وقد كان المهرجان ناجحا بامتياز غير أن تعنت الرئيس السابق وحرصه على التسيير الانفرادي كاد يأتي على النجاح الذي حققته الجمعية في هذا المشروع. فقد كان يقوم وبصفة منفردة بجمع التبرعات كما كان يتخذ الجمعية ذريعة للوصول إلى أهداف مادية وقضاء مآرب شخصية  ويقول  أنه صاحب الجمعية وليس لأحد حق محاسبته كما أنه كان يدعي أنه يأخذ الإذن من المسئولين وأنه يملك حق التصرف في الجمعية كما يشاء.

هذا وعندما خرج الرئيس السابق عن صمته وصرح بما لا يمكن قبوله لا عرفا ولا قانونا قام أعضاء المكتب بالبحث في الموضوع وقد وجدوا عدة خروقات مما دفعهم إلى تقديم شكايات للسلطة المحلية وطلب إرسال لجنة محاسبة للتحقيق في الموضع .
وبعدها قام أعضاء المكتب بالاتفاق على ضرورة عقد جمع عام استثنائي من أجل إعادة انتخاب المكتب المسير وعلى رأسهم الرئيس
وبالفعل قام أعضاء المكتب بكل الإجراءات القانونية وقد استطاعوا عقد الجمع العام الاستثنائي بصفة قانونية كما قاموا بانتخاب أعضاء المكتب وتغيير الرئيس الذي كان سببا في كل المشاكل التي عرفتها الجمعية
واليوم ينهي أعضاء المكتب المسير إلى عموم الجمهور محليا ووطنيا أن الجمعية لم تعد لها علاقة بالشخص المقال ولا علاقة لها بما يكتبه من سب وقذف على صفحته على الفيس بوك ولم يكن ما يكتبه وهو ريس يعبر عن توجه الجمعية
وبهذا فالجمعية بريئة من أفعال هذا الشخص ولا علاقة لها به  .


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق