Modawenon

هل يفعلها عبد الرحيم بوعيدة !!!

رفع الصور
رفع الصور

هل يستطيع رئيس جهة واد نون السابق تصحيح مسار الثقة للأحرار ؟


يواجه حزب التجمع الوطني للأحرار اكبر قوة معارضة من داخل اسواره حيت تم انشاء الحركة التصحيحية من طرف مجموعة من المناضلين والمنتمين لحزب الحمامة من أجل تصحيح المسار حيت كتب عبد الرحيم  بوعيدة رئيس جهة واد نون ( سابقا ) مستغربا طريقة إدارة الشؤون التنظيمية بحزب التجمع الوطني للأحرار، مؤكدا وجود حالة من الاستياء داخل الحزب، مشيرا إلى أن الكل بالحزب يدرك ولادة هذا الاستياء ونشأتهن في إشارة إلى أن هذا الاستياء ظهر منذ تربع القيادة الحالية على عرش حزب الحمامة تم تابع بوعيدة مشيرا  أن القيادة الحالية تسير بخطة ثابنة نحو قتل حزب التجمع الوطني للأحرار وقد قال في هذا السياق "لا أفهم جيدا المنطق الذي تدار به الأمور داخل بيت الأحرار، لكني متتبع جيد لحالة الإستياء العام التي يعيشها هذا الحزب الذي ندرك جيدا ولادته ونشأته، لكننا لانفهم اليوم طريقة موته التي يسير لها بخطى ثابته وبتصميم من قيادته..".
وشدد على أن حزب التجمع الوطني للأحرار اليوم يدار بمنطق "المقاولة، وبعقلية الباطرونا وليس بحس السياسي وتوقعاته، لذا يحتاج لمشرط الجراحة عله يجتث جذور من اوصلوه لهذا المصير دون حتى علم زعيمه..".
ولفت عبد الرحيم بوعيدة الذي سبق أن تم الاطاحة به من قيادة جهة كلميم واد نون من قبل قيادة حزبه قبل خصومه، إلة أنه "لست شامتا ولا متشفيا في حزب الأحرار ولا حتى ناصحا، لكني لازلت إلى اليوم أحمل لون هذا الحزب في جهة فريدة ساهم الحزب نفسه في وأد تجربتها عن سبق إصرار وترصد..".
ودعا القيادي التجمعي إلى عقد مؤتمر استثنائي لمحاولة انقاذ الحزب من المضي نحو نهايته. وتساءل "من يقود اليوم حزب الأحرار وإلى أين به يسير؟". وأضاف "أليست الحاجة ملحة لعقد مؤتمر استثنائي لإختيار قيادة جديدة بمنطق الديمقراطية لا بسياسة الأمر الواقع الذي أنتج قيادة بإجماع غريب ؟؟".
ونبه إلى ان هناك "أسئلة كثيرة وغيرها تنتظر إجابات، ومناضلون غاضبون في كل جهات المملكة ومستقبل غامض وقيادة تركت المقود لبعض الأشخاص حتى تحول الحزب لمجنون يقوده أعمى..".
ودعا عبد الرحيم بوعيدة إلى تشكيل حركة تصحيحية من داخل الحزب لمواجهة القيادة التجمعية الحالية، إذ قال "اليوم يجب أن نطرح الأسئلة للنقاش دون مواربة ولا خوف، يحتاج الحزب لحركة تصحيحية تخرج من صالونات التنظير ومواقع التواصل الاجتماعي إلى العلن لتعلن القطيعة أو الحوار.. الإستمرار او الإنسحاب الجماعي.. فأرض الله واسعة على حد تعبير المرحوم اليوسفي.."
وشدد على أنه "شخصيا ونحن مقبلون على دخول سياسي بطعم ولون كورونا علي أن أختار.. لأن البقاء في حزب يحارب نفسه ويقتل نفسه أشبه بانتحار مالم يتدارك حكماء ومؤسسو الحزب ومناضلوه الحقيقيون الموقف.." 
من جهة أخرى ابرز  متحدث أخر من جهة الدار البيضاء سطات لجريدة الغد تيفي ان نفس السيناريو يتكرر في جميع الجهات وهو الأنر الذي يجب ان تتداركه القيادة المركزية للحزب قبل فوات الأوان .
يتبع .
قلم : ادرس عزري

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق