الجشع السياسي يخلق ازمة بالمديرية الجهوية للصحة بالبيضاء
تعرف المديرية الجهوية لوزارة الصحة انتقادات لادغة من طرف جمعيات المجتمع المدني بجهة الدار البيضاء سطات بسبب ما أسمه استغلال جائحة كورونا من اجل التهيئ للإنتخابات القادمة ، و في تصريح لأحد الفاعلين الجمعوية أن السيدة المديرة الجهوية قامت بتعينات جديدة لمناديب الوزارة بالجهة ينتمون لحزبها علما أنها نائبة لرئيس مجلس مدينة الدار البيضاء ، وعلق كذلك أن هذه الفترة تطلب من الجميع نكران الذات و العمل من أجل الحد من هذا الوباء و خروج الوطن بأقل الخسائر و الحد من الجشع السياسي ، لكن ما وقع مؤخرا من تعينات يضرب في عرض الحائط بكل التوجهات الملكية و التدابير الحكومة للحد من الجائحة ، كما أن الأوضاع الصحي كما يعلم الجميع، فالعاصمة الإقتصادية تعرف تفشي فيروس كورنا المستجد و وصول عدد الإصابات و الوفايات لأرقام مهولة مما جعل الحكومة تتخد مجموعة من القرارت كان من جملتها أغلاق مدينة الدار البيضاء ،و تخوف المواطنين من العودة للحجر الصحي الشامل بها و هي القلب الاقتصادي للمملكة ، و كل هذا و المسؤولين عن قطاع الصحة بالجهة منغمسين في تعينات المقربين .
كما قالت مصادرنا أن المجتع المدني بالجهة يعمل على جمع التوقعات لمراسلة وزير الصحة والي الجهة للمطالبة بإقالة المديرة الجهوية التي تسعى وراء التحضير للإنتخابات المقبلة دون مبالات للوضعية الوبائية تاركة أمر تسيير المديرية ليدها اليمنى (ك.ن) الأمر الناهي بالجهة و المتسبب في احتقان داخل قطاع الصحة بالجهة حسب نفس المصدر ، و هذا الاتقان ليس فقط بمدينة الدار البيضاء فالأمر شمل ايضا باقي اقاليم الجهة .
وفي نفس السياق علمت الجريدة أن أطر وزارة الصحة من مدراء ومناديب ورؤساء مصالح، الذين تم إعفائهم، يستعدون لتأسيس تنسيقية للدفاع عن حقوقهم وإرسال ملتمس إلى الديوان الملكي للنظر في تصرفات الوزير، اما السيدة المديرة لازالت تتعامل مع اكبر القطاعات الحساسة في ظل هذه الجائحة بتسيب في اتخاذ القرارات ذات طابع سياسي و انتخابي .