Modawenon

تعرية الواقع الحقيقي المزري الذي ترزح تحته الشغيلة التعليمية باقليم برشيد

رفع الصور
رفع الصور

 التنسيقية الاقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد 

بلاغ صحفي 


نظمت التنسيقية الاقليمية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد ببرشيد ندوة صحفية تحت عنوان "الدخول المدرسي في ظل جائحة كورونا و الوضع التعليمي باقليم برشيد" لتسليط الضوء على الدخول المدرسي الحالي في ظل انتشار جائحة كورونا ، والتدابير المتخذة لتنزيل البروتوكول الصحي ، وكانت مناسبة لتعرية الواقع الحقيقي المزري الذي ترزح تحته الشغيلة التعليمية بالاقليم وما تعانيه جراء غياب اي أجرأة للبروتوكول الصحي  : وهو ما ظهر جليا عقب ظهور عدة اصابات داخل الجسم التربوي بالاقليم حيث تم الاشارة في الندوة الى المعطيات التالية : 

- 8 مؤسسات تم اغلاقها بعد تحولها لبؤر وبائية حيث لم تحرك المديرية من اجل اتخاذ قرار الاغلاق  الا بعد احتجاج الاساتذة (مدرستي طه حسين وابن الهيثم) والقيام بالتحاليل الطبية اللازمة وهو ما يعتبر خرقا للبروتوكول الصحي الوزاري.

- غياب مواد التعقيم داخل المؤسسات واستعمال مواد بدائية تطرح استفهامات صحية كثيرة.

- التعامل مع حالات الاصابة داخل الجسم التربوي باللامبالاة، حيث لا يتم اجراء التحاليل للمخالطين الا بعد احتجاج الاطر التربوية.


هذا وشهدت الندوة جردا لمجموعة من الاختلالات التي شهدها تدبير عملية الدخول المدرسي ، خصوصا الحركة الانتقالية، وملف الفائض والخصاص ومناطق الجذب ، والتكليفات بين السلكين الاعدادي و التأهيلي ، والتكليف بين المواد المتآخية ، كما تمت الاشارة الي موضوع الهجرة من القطاع الخصوصي نحو العمومي : حيث شملت العملية ازيد من 4000 تلميذ على مستوى الاقليم في غياب اي عرض تربوي لفائدتهم ، وهو الأمر الذي دبرته المديرية عبر عملية الضم بين الاقسام والمستويات ، لترتفع اعداد التلاميذ قياسيا الى 56 تلميذ في الاعدادي و 47 في الثانوي التأهيلي ، لتصل اعداد الفوج الوحد الى اكثر من 25 تلميذا في تناقض صارخ مع البروتوكول الصحي الذي يحدد العدد الأقصي في 20 تلميذ .


كما تم التذكير بدواعي الاضراب الوطني الذي دعت له التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد يومي 6 و 7 اكتوبر الجاري، والذي يتزامن مع محاكمة المنسقة الاقليمية بالدريوش الاستاذة سهام المقريني بتهمة التحريض ، اي تحريض الاساتذة على ممارسة الاضراب ، وهو ما يعني محاكمة التنسيقية ككل تزامنا مع عيد المدرس. 


كما تمت الإشارة الي مواضيع مختلفة كقضية تفويض الامضاء للمدراء الإقليميين داخل أكاديمية الدار البيضاء سطات والذي يهم الاساتذة المفروض عليهم التعاقد دون زملائهم بحيث يتضح لنا التناقض الصارخ مع شعارات المماثلة والمطابقة التي تطبل بها الوزارة، كما تمت الاشارة الى مشكل حرمان المفروض عليهم التعاقد من  اجتياز المباريات، وعدم قبول الاستقالات ... 


وفي الاخير وجهت دعوة للنقابات الاقليمية من اجل تحمل مسؤولياتها في الدفاع عن مصالح الشغيلة التعليمية بدل التماهي مع المديرية الاقليمية والوقوف موقف المتفرج أمام نضالات الاساتذة المفروض عليهم التعاقد.





ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق