Modawenon

تجار سوق الفتح (ماكرو) بسطات بين مؤيد ومعارض... كيف سيتصرف المجلس الجماعي ؟

رفع الصور
رفع الصور

 


تجار سوق الفتح (ماكرو) بسطات بين مؤيد ومعارض... كيف سيتصرف المجلس الجماعي ؟

ما إن وضعت جماعة سطات على موقعها الالكتروني بلاغا تدعي من خلاله أن حوالي 460 مستفيد يؤيدون الدخول للمشروع غير المكتمل ( سوق الفتح – ماكروا قديما بحي البطوار  ) حتى خرج عشرات التجار الصغار معظمهم يكذب ما ورد في البلاغ و يتشكك في نوايا المجلس الجماعي، لاسيما بعد ان فوض الامر لمؤسسة العمران والتي التفت على الاتفاق الاصلي مما يجعل من السوق الجديد اكثر تكدسا والمساحات الممنوحة اكثر ضيقا.

وفي اطار الالتفاف دائما تمت اضافة سراديب( القبو ) تحت الارض تطرح علامات استفهام قانونية من اجل اغراض تجارية ربحية ، كل هذا محكوم بهاجس الربح التجاري للبعض والربح الانتخابي للبعض الاخر.

 سوق الفتح (ماكــــرو) الذي كان من  المقصود في الاساس ان يأتي تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية من أجل حماية التجار الصغار من الضياع والتشرد يتم  بنائه و تذبيره اليوم بطريقة يتم فيه غياب تام لشروط الشفافية والنزاهة ،حسب تصريح العديد من المستفيدين في حين اكد البعض الاخر ان الامور تسير في الطريق الصحيح .

في اتصال هاتفي بالرئيس السابق للمجلس الجماعي المصطفى الثانوي تأسف على الوضع الحالي قائلا ان  المجلس السابق قطع اشواطا ايجابية كبيرة تمثلت في  (تحويل المنطقة حسب تصميم التهيئة من منطقة خضراء الى منطقة تجارية * تسوية الوضعية العقارية بمبلغ يناهز 2 مليار ونصف * اتفاقية شراكة مابين المجلس البلدي السابق والمجلس الاقليمي وجمعية التجار بالاضافة الى المديرية العامة للجماعات المحلية ( وزارة الداخلية ) * وضع تصميم الاتفاق مع المصالح الخارجية وتحديد المساحة في (3x3) مع ممرات واسعة .

   في حين(يضيف الرئيس السابق) ان المجلس الجماعي الحالي يأتي اليوم ليقدم هده المجهودات في طبق من ذهب لمؤسسة العمران التي لا هم لها سوى الربح المادي .

يتبع ...

بقلم : ادريس عزري   




ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق