ما دور الإعلام الرسمي من واقعة الكركارات
برشيد الغد تيفي : زكرياء البرجي
الإعلام الرسمي والقنوات الخاصة بالمغرب خلال كل من مهرجان موازين و المهرجان الدولي للسينما بمراكش أعد العدة والعتاد من أجل مواكبة هذه التظاهرات و أرسل طواقم صحفية و أستوديوهات متنقلة وكان يواكب مراحل الحفلات بالمباشر بين الفينة و الأخرى ولم يبخل عن الشعب باستقبال الفنانين و المتدخلين بأستوديوهات محلية .
لكن عند الشدائد يظهر معدن الرجال ، وخلال شدة قضية الكركارات ظهر "الرعاوين" من الرجال ، هذه القضية لم تحرك في قنوات الصرف الصحي العمومية أي شيء ولم تتحرك وتنبش وتبحث وتتعمق في المسألة واكتفت بنشرات عقيمة وفقيرة وحتى محتواها ليس بالجديد في ظل السبق الصحفي الذي تلعبه مواقع التواصل الاجتماعي .
حيت أصبح طريقهم إلى الكركرات صعب وغير معبد كباقي الطرق التي أشبعونا بسخافتها وتفاهتها .
هذا الغياب أو التغييب فسح المجال لإعلام الضفة الأخرى لنشر الإشاعة والتراهات وتضليل الرأي العام كيف ما شاء و أصبح "يتبورد" بعد أن انهزم وانسحب من الصحراء المغربية كالجبان .