Modawenon

بيان حول المشكال التي تتخبط فيها المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببرشيد

رفع الصور
رفع الصور


بيان حول المشكال التي تتخبط فيها المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببرشيد

برشيد الغد تيفي- نبيل الكاميلي

 منذ انطلاق الموسم الجامعي الحالي 2020 2021  والمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببرشيد تتخبط في العديد من المشاكل سببها الاساسي غياب الحوار ورفض الادارة لاي نوع من التواصل مع مكونات المؤسسة مما جعل البعض يلجأ الى رفع الطعون التي تخص المسار الإداري للأساتذة وكذا انتخابات ممثلي الأساتذة و الموظفین، كما تم رفع دعاوى قضائية بالمحكمة الإداریة من طرف استاذة بالمؤسسة في سابقة ھي الأولى من نوعھا. 

وعلاوة على العدید من البیانات و البلاغات لنقابات الاساتذة و الموظفین التي تندد بسوء التدبیر الإداري و المالي و التي لم تلقى اذانا صاغیة من طرف المسؤول الاول داخل المؤسسة مما يجعل جميع مكونات المدرسة تطرح تساؤلات حول الجھات التي تقف وراء هذا المسؤول والداعمة له ضد ارادة جميع مكونات المؤسسة 

و انعقد يوم الجمعة 22 يناير 2021، جمع عام لموظفي المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية ببرشيد، بحضور المكتب الجهوي للنقابة الوطنية لموظفي التعليم العالي و الأحياء الجامعية المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديموقراطية للشغل لجامعة الحسن الأول، وذلك لتجديد المكتب المحلي ودراسة التطورات الخطيرة التي تعرفها المدرسة في الآونة الأخيرة و التي تخص التعاطي السلبي للإدارة مع شؤون الموظفين وسوء تدبيرها. 

فتبعا لما ورد في بيان المكتب المحلي رقم 2020/3 بتاريخ 24 دجنبر 2020، حيث تم التنديد بعدم حياد الإدارة في تدبيرها انتخابات ممثلي الموظفين في مجلس المؤسسة، وما شاب هذه العملية من خروقات و ضياع حقنا في الترشح والتصويت في انتخابات مجلس الجامعة، و استنكار ما عملت عليه الإدارة من افتعال صراعات وهمية بين الموظفين لتكسير وحدتهم، من قبل مدير المؤسسة وكاتبه العام. وعيا منا لما قد تؤول إليه الأوضاع، عملنا بكل حس نقابي حر على تغليب المصلحة العليا للمؤسسة بتنبيه المدير بكل الوسائل لخطورة هذه الأساليب وأثرها على السير العام للمؤسسة، و كذا ضبط النفس و تقديم الوقت الكافي للمسؤولين من أجل فتح باب الحوار حول هذا الموضوع ومواضيع أخرى ذات الصلة بكل جدية من أجل التوصل إلى حلول جدرية.

 إلا اننا تفاجأنا بتاريخ الاثنين 18 يناير 2021، و في غفلة من الجميع، ان الكاتب العام للمؤسسة بتنسيق مع المدير لم يكتف بتقديم شكاية كيدية بأحد الموظفين لدى المدير بل قد قام بتاريخ 24 دجنبر 2020، على رفع دعوى قضائية بهذا الموظف انتقاما منه لرفضه الاستجابة إليه بخصوص الترشح في انتخابات ممثلي الموظفين بمجلس المدرسة للإطاحة بالمرشح الوحيد الذي كان عليه اجماع الموظفين، كما اشرنا لذلك في البيان السابق.

 أمام هذا الوضع الغير مسبوق بمؤسستنا وبالجامعة ككل، وما يحمله في طياته من رسائل ترهيب الموظفين لإخضاعهم، ولو استدعى ذلك جرهم إلى القضاء، قصد المس بحريتهم الشخصية و تهديد مستقبلهم المهني و الأسري، لذلك فإننا: ·  

-نحمل تبعات هذه الوضعية الشاذة للمدير باعتباره المسؤول الأول عن المؤسسة، و نؤكد على أن كل هذه التطورات تعبر في العمق عن غياب الحكامة الإدارية والمالية بالمؤسسة. ·

 -نحمل المسؤولية إلى مدير المؤسسة وكاتبه العام على عدم احترامهم المساطر القانونية و الإدارية في تدبير نزاعات الموظفين، وتجاوزهم لكل الهياكل الإدارية و الجامعية في هذا الشأن، خصوصا أن هناك عدة شكايات للموظفين بالكاتب العام لم يتم البث فيها. · نندد بشدة بسلوكيات المدير اللاإدارية، التي تعبر عن قلة احترامه للموظفين و تمثيلياتهم النقابية و الادارية، و افتقاده لأليات الحوار و النقاش. ·

 -نرفض شخصنة المدير للمشاكل التي تتخبط فيها المؤسسة نظرا لغياب تصور واضح وعملي من أجل تجاوز هذه المشاكل و الإكراهات، ولامبالاته لما قد تؤول إليه الأوضاع بالمؤسسة. · نندد بشدة بسلوكيات الكاتب العام للمؤسسة، الحديث التعيين بهذا المنصب و الذي يعتمد اسلوب الترهيب والاخضاع وسياسة فرق تسد في حق الموظفين بدل العمل كفريق متكامل و منسجم بأهداف موحدة. 

 -نحمل المسؤولية للمدير و كاتبه العام في كل ما من شأنه المساس بأمننا و سلامتنا الإدارية و الشخصية، خاصة في ظل سياسة الملفات الكيدية التي بدأت تنهجها إدارة المؤسسة ضد الموظفين الشرفاء. 

 ندعوا السيدة رئيسة جامعة الحسن الأول بصفتها المسؤولة عن تدبير الجامعة و مؤسساتها بالتدخل العاجل للوقوف على هذه الخروقات و تصحيح الوضع القائم بالمؤسسة، خصوصا أن الثقة بين الموظفين والادارة قد افتقدت في ظل مثل هذه التطورات ويصعب استرجاعها في الوقت الراهن.

 أمام نهج المدير سياسة الباب المسدود و انعدام الثقة قررنا تسطير برنامج نضالي مسؤول من أجل صون حقوق الموظف و كرامته بوصفه فاعلا أساسيا في تدبير و تطوير المؤسسة، ينطلق من: 

ü حمل شارة الاحتجاج لمدة خمس أيام ابتداء من 01 فبراير الى 05 فبراير 2021؛ 
ü وقفة احتجاجية امام إدارة المؤسسة يوم الخميس 4 فبراير 2021؛ 
ü وقفة احتجاجية امام مقر رئاسة الجامعة سيتم تحديد موعدها لاحقا.

 و في الاخير نؤكد مرة أخرى على أن كرامة الموظف فوق كل اعتبار، و على أن إطارنا النقابي أكبر من أن يكون وسيلة في يد أحد من أجل قضاء مصالحه الشخصية، وانه سيظل صامدا غيورا وصوتا لموظفي هذه المؤسسة الشرفاء. وندعو كافة الموظفين للتعبئة والالتفاف حول اطارهم النقابي كما عهدناهم من أجل الدفاع عن حقوقهم.

 و في حالة عدم تصحيح الوضع القائم نحتفظ بحقنا في اتخاذ كل الإجراءات النضالية و القانونية التي يخولها لنا القانون. 

عن المكتب المحلي

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق