السلطة ببرشيد تشن حملة لتحرير الملك العمومي
في منظر لم تعهده ساكنة مدينة برشيد، واستحسنه المتتبعون، تتحرك السلطة المحلية وموظفون تابعون للبلدية يرتدون لباس رسمي للشرطة الإدارية، لتحرير وإخلاء الملك العام الجماعي المستغل من طرف أصحاب المحلات المهنية والصناعية بسوق الحرفيين .
وإن تعزيز المصلحة، بمراقبين محلفين أغلبهم أطر جماعية شابة، وقيادات نقابية مستعصية على المساومة، وخلق وحدة خاصة، مهمتها حماية الملك العمومي الجماعي، قد يقلل من تأثير تدخلات أصحاب النفوذ، حسب مصدر من المدينة.
وتوقع المصدر أن هذه العملية سترفع من المداخيل في ميزانية الجماعة للسنة المقبلة، حيث تهدف تحيين المعطيات، ودفع أصحاب المخالفات لتسوية وضعيتهم القانونية والإدارية والمالية.
و إضافة إلى الحملات التحسيسية، تم توقيف عدد من الأشغال العشوائية التي تقوم بها بعض المقاولات ، ومعالجة الشكايات الواردة على المصلحة، وإنجاز تقارير معاينة ومحاضر تتعلق بإعذار وإنذار المخالفين للقانون لسحب رخصهم، أو تحرير قرارات المنع المؤقت في حقهم.
وبتنسيق مع رؤساء الملحقات الإدارية (المقاطعات)، وحضور السلطة المحلية والقوات المساعدة قامت أيضا المصلحة، بجولات دورية بعدد من الأحياء، لإخلاء رصيف الراجلين والطرق العامة، ورفع معرقلات السير.
وركزت هذه الحملات على الأحياء والشوارع الرئيسية التي ترتفع فيها نسبة المرور، وحيث يتفشى احتلال الملك العام.