شارع الحسن الثاني وبالضبط بالقرب من محطة طاكسيات الأجرة الكبيرة الخاصة بالخط الرابط بين برشيد والدار البيضاء، هذا الموقع كان مسرحا لحادثة سير خطيرة ولولا لطف الأقدار لكانت نتائجها وخيمة في الأرواح.
وتعود تفاصيل هذه الحادثة حسب شهود عيان تواجدوا "لحظات قبل الكارثة" على حد تعبير أحدهم، أن عقارب الساعة كانت تشير للرابعة والنصف بعد زوال اليوم الإثنين عندما شاهدوا سيارة أجرة من الحجم الكبير كانت تعبر شارع الحسن الثاني بسرعة نسبيا مرتفعة ولكون هذا الشارع يعرف حركية كبيرة لأنه يتواجد بقلب مدينة برشيد فإذا بالسائق ينتبه لدراجة هوائية آتية نحوه وفي الاتجاه المعاكس لمساره، فسارع لتفادي الاصطدام بها مما أدى به للسقوط بإحدى الحفر المتواجدة بعين المكان ناتجة عن أعمال حفر تقوم بها شركة متخصصة بالأشغال العمومية.
ولحسن الحظ هذه الحادثة لم تخلف خسائر في الأرواح، فسيارة الاجرة لم يكن يتواجد بها سوى السائق، وهذا الاخير خرج منها سالما ولله الحمد.
ولا يسعنا سوى أن نذكر عموم السائقين ومستعملي الطريق أن يتخدوا مزيدا من الحيطة والحذر أثناء السياقة وأما بالنسبة للراجلين وأصحاب الدراجات النارية والهوائية أن يلتزموا بثقافة الطريق ويعبروا عن تصرفات مسؤولة تليق بمستوى المواطن البرشيدي بالخصوص والمغربي عموما.
وتعود تفاصيل هذه الحادثة حسب شهود عيان تواجدوا "لحظات قبل الكارثة" على حد تعبير أحدهم، أن عقارب الساعة كانت تشير للرابعة والنصف بعد زوال اليوم الإثنين عندما شاهدوا سيارة أجرة من الحجم الكبير كانت تعبر شارع الحسن الثاني بسرعة نسبيا مرتفعة ولكون هذا الشارع يعرف حركية كبيرة لأنه يتواجد بقلب مدينة برشيد فإذا بالسائق ينتبه لدراجة هوائية آتية نحوه وفي الاتجاه المعاكس لمساره، فسارع لتفادي الاصطدام بها مما أدى به للسقوط بإحدى الحفر المتواجدة بعين المكان ناتجة عن أعمال حفر تقوم بها شركة متخصصة بالأشغال العمومية.
ولحسن الحظ هذه الحادثة لم تخلف خسائر في الأرواح، فسيارة الاجرة لم يكن يتواجد بها سوى السائق، وهذا الاخير خرج منها سالما ولله الحمد.
ولا يسعنا سوى أن نذكر عموم السائقين ومستعملي الطريق أن يتخدوا مزيدا من الحيطة والحذر أثناء السياقة وأما بالنسبة للراجلين وأصحاب الدراجات النارية والهوائية أن يلتزموا بثقافة الطريق ويعبروا عن تصرفات مسؤولة تليق بمستوى المواطن البرشيدي بالخصوص والمغربي عموما.