عقد المجلس البلدي لمدينة برشيد صبيحة اليوم 18 يناير 2016 بقاعة العروض التابعة للمعهد العالي للتجارة والتسيير جلسة استثنائية ناقش فيها تعديل مشروع ميزانية 2016.
حيث عرفت أطوار هذه الجلسة من حيث الشكل نوعا من عدم الجدية، متجلية في غياب بعض أعضاء المجلس وفي سلوكيات بعض الأعضاء كالاجابة عن الهاتف بشكل متكرر وما إلى ذلك من السلوكيات المخلة بضوابط الجلسة.
أما من ناحية المضمون فقد تطرقت الجلسة التي كان يرأسها السيد عبد الرحيم الكاملي رئيس المجلس البلدي إلى مجموعة من الاشكاليات المتعلقة بمشروع ميزانية 2016.
ومن بين النقط التي تم التطرق لها :
--مداخيل ومصاريف التسيير.
--مداخيل ومصاريف التجهيز.
--مداخيل ومصاريف الحسابات الخصوصية.
كما عرفت الجلسة أيضا تدخلات لبعض أعضاء المعارضة صبت معظمها في الحث على تكوين لجنة بالقسم الاقتصادي خاصة بمسايرة الموارد المالية للميزانية وسهرها على توفير المعطيات الانية كلما دعت الضرورة لذلك، وأيضا من التدخلات ما أشارت لمسألة جني الضرائب وفصلها عن المصالح الشخصية ومحاربة التهرب الضريبي، بالاضافة إلى اقتراح اتخاد اجراءات توبيخية في حق المتغيبين عن الجلسة بدون عذر مقبول.
وفي الختام تمت المصادقة على مشروع الميزانية بالأغلبية مع عدم تقديم أي اعتراض يذكر، سوى تفضيل بعض أعضاء المعارضة الالتزام بالحياد في التصويت.
حيث عرفت أطوار هذه الجلسة من حيث الشكل نوعا من عدم الجدية، متجلية في غياب بعض أعضاء المجلس وفي سلوكيات بعض الأعضاء كالاجابة عن الهاتف بشكل متكرر وما إلى ذلك من السلوكيات المخلة بضوابط الجلسة.
أما من ناحية المضمون فقد تطرقت الجلسة التي كان يرأسها السيد عبد الرحيم الكاملي رئيس المجلس البلدي إلى مجموعة من الاشكاليات المتعلقة بمشروع ميزانية 2016.
ومن بين النقط التي تم التطرق لها :
--مداخيل ومصاريف التسيير.
--مداخيل ومصاريف التجهيز.
--مداخيل ومصاريف الحسابات الخصوصية.
كما عرفت الجلسة أيضا تدخلات لبعض أعضاء المعارضة صبت معظمها في الحث على تكوين لجنة بالقسم الاقتصادي خاصة بمسايرة الموارد المالية للميزانية وسهرها على توفير المعطيات الانية كلما دعت الضرورة لذلك، وأيضا من التدخلات ما أشارت لمسألة جني الضرائب وفصلها عن المصالح الشخصية ومحاربة التهرب الضريبي، بالاضافة إلى اقتراح اتخاد اجراءات توبيخية في حق المتغيبين عن الجلسة بدون عذر مقبول.
وفي الختام تمت المصادقة على مشروع الميزانية بالأغلبية مع عدم تقديم أي اعتراض يذكر، سوى تفضيل بعض أعضاء المعارضة الالتزام بالحياد في التصويت.