في إطار موجة الكوارث التي تضرب سواحل برشيد طولا وعرضا وما جلبته من جرائم متتالية وانعدام للأمن وذعارة وانعدام كافة القيم من شرف وأخلاق و نزاهة يأتي الدور على الرأفة فقد برز اليوم بشكل لافت حجم العشوائية واللامبالاة التي يعامل بها المواطن البرشيدي.
فقد انتظرت مواطنة حامل بالمستشفى وصول سيارة اسعاف من زاوية سيدي بالحمدون تطوع سائقها ليقلها إلى مستشفى الحسن الثاني بالسطات بعد رفض الرازي اجراء عملية الولادة داخله و رفض المسؤولين به امدادهم بأية سيارة إسعاف أو مد أي يد للمساعدة مع العلم أنه مستشفى إقليمي من المفترض استقباله لحالات من مختلف ربوع الإقليم لا أن يصبح عالة على باقي المستشفيات.
وهذه الحالة ليست سوى نموذج للكثير من الحالات التي سكت عنها أو لم ترى إلخ.... فإلى أين يا برشيد؟وإلى متى الاستهثار بأرواح أبناؤك؟
فقد انتظرت مواطنة حامل بالمستشفى وصول سيارة اسعاف من زاوية سيدي بالحمدون تطوع سائقها ليقلها إلى مستشفى الحسن الثاني بالسطات بعد رفض الرازي اجراء عملية الولادة داخله و رفض المسؤولين به امدادهم بأية سيارة إسعاف أو مد أي يد للمساعدة مع العلم أنه مستشفى إقليمي من المفترض استقباله لحالات من مختلف ربوع الإقليم لا أن يصبح عالة على باقي المستشفيات.
وهذه الحالة ليست سوى نموذج للكثير من الحالات التي سكت عنها أو لم ترى إلخ.... فإلى أين يا برشيد؟وإلى متى الاستهثار بأرواح أبناؤك؟