الإنتخابات و "حياحة" الحملات
برشيد الغد : زكرياء البرجي
عند بداية كل حملة إنتخابية تعبئ و تستعين الأحزاب السياسية بمجموعة من الموارد البشرية لكي تتواصل مع المواطنين و توزع البرامج و الرموز و اللاوائح الإنتخابية .
منهم من إتخدها عادة ، ففي كل إنتخابات يتوجه لمقر الإحزاب لتسجيل إسمه مع لائحة الأسماء كيف ما كان الحزب المهم "يدبر على راسو" و غالبية هاته الفئة من دوي الدخل المحدود الذين يجدون هاته المناسبة فرصة جيدة لجمع بعد الدراهم لتلبية حاجيتهم .
المشكل لا يكمن هنا بل في طريقة التواصل مع المواطن فهاؤلاء أغلبيتهم لا دراية لهم بالحزب أو برنامجه أو توجهاته هم فقط يعملون بالاجرة لتوزيع الأوراق فقط ، و إذ سألت أحدهم عن الحزب فسيقول من ذون تردد "انا غا جاي ندبر على راسي" .
وفي هذه الحالة يتبين أن للأحزاب قاعدة ضعيفة من الأعضاء و المتعاطفين مما دفعها لإستئجار أناس آخرين .
إذن أين هي شبيبتكم ؟ أين هم أعضاؤكم ؟ أين مناضليكم ؟ ...