نوسطالجيا طفل الحلقة الثانية
برشيد الغد : بقلم زكرياء البرجي
كانت المدرسة همنا الاول و يأتي بعدها وقت اللعب و المتعة ، نعم كانت متعة بطعم طفولة بريئة حتى اللعب كنا نتشاركه ، لم نكن منغلقين على أنفسنا ، لم نكن حقودين و متعصبين فيما بيننا .
كنا نلعب ألعاب رائعة إخترعناها بأنفسنا و بأيدينا و بأبسط الاشياء ، تذكرت "زدنيفري" تذكرت "ماسة" ، تذكرت عندما تنفجر الكرة نملؤها بالأوراق و الأكياس البلاستيكية و نكمل اللعب ، لا نعرف المستحيل و خصوصا بعاشوراء ، ذكور و انات لم يكن الفرق بيننا ، أبناء حي واحد او بين أحياء مجاورة نلتقي بالمساء و نلعب و نلهوا و السعادة تغمرنا و ظاهرة من اعيننا .
كانت حياة رائعة لم نكن نعرف ما هي الالعاب الالكترونية "النهار المخير نشدو ربعة دريال ندكوها و نمشيو نلعبو بابي فوت" ، و انا أتذكر أبناء حيي عندما كنا "نتفارضو باش نشريو كورة 5 دراهم" .
كنا اخوة , كان اللعب الحقيقي , كان الطفل المثالي و المبدع
كانت حياة رائعة ...