نوسطالجيا طفل الحلقة الأولى
برشيد الغد : بقلم زكرياء البرجي
وأنا جالس أتذكر أيام قد خلت أيام الدراسة و اللعب ...
أيام القراءة الزرقاء ... أيام كان الأستاذ مثل الاب و أكثر ، أيام مشاركة كل شيئ بين الاصدقاء حتى البسكويت أو قطعة خبز ... أيام النشاط العلمي و "بطاطة حلوة" و سط قنينة مملوءة بالماء و تجربة البطارية و المصباح الصغير ... كان حارس المؤسسة نكن له كل الاحترام و نناديه بي "با الحارس" .
كان زمن جميل خالي من الغدر و النفاق الاجتماعي ... خالي من الكذب ، كنا أطفال نعم ، لكن كنا مسالمين و لا نؤدي أحد ، كانت المؤسسة موقرة ... أتذكر بكل حسرة المطعم المدرسي "نص كوميرا و فرماجا" ، كنا نجد و نجتهد للحصول على معدلات جيدة في آخر السنة للدخر بعطلة صيفية رائعة و نيل بعض الدراهم الذي وعدني بها الخال و العم و الاب .
كانت أستاذتي اكن لها كل الاحترام ، هي أمي الثانية و كنت لها ذلك الفتى المجد .
تدكرت يوم النظافة في كل سنة ، اليوم الذي يجتمع فيه جل التلاميد من أجل تنظيف القسم و باحة المؤسسة ، تذكرت غطاء الطاولة الموحد "القلع" .
نعم عندما كانت المدرسة بيتي الثاني
تدكرت زمنا يا ليته يعود يوما ...