Modawenon

مواطنون يشتكون من تصرفات بعض سائقي الدراجات النارية

رفع الصور
رفع الصور


مواطنون يشتكون من تصرفات بعض سائقي الدراجات النارية
برشيد الغد-فخر الدين بوزيد

 يناشد العديد من مواطني مدينة الكارة الجهات المعنية بوضع حد لتصرفات بعض أصحاب الدراجات النارية من الشباب لما أصبحوا يشكلونه من مخاطر على الساكنة و لما يسببونه من أذى نفسي لهم بحيث بات من الصعب عليهم أخذ قسط من الراحة في قلب منازلهم أو الاستقرار النفسي فيها و ذلك بسبب أصوات الدراجات النارية و ما يقوم به سائقوها من حركات استعراضية بها مهددين سلامة الراجلين و كذا باقي مستعملي الطريق العام .

 و يقول المواطنون المتضررون أنهم أصبحوا يخافون على أطفالهم من الخروج من منازلهم أو أثناء ترددهم على مدارسهم بسبب سرعة الدراجات النارية الطائشة التي تجوب المدينة على طوال اليوم نهاراً و ليلاً بل و حتى أوقات متأخرة من الليل . و يتابع هؤلاء المتظلمون أن أغلب أصحاب هذه الدراجات النارية يرابطون خصوصا بمحيط ثانوية عثمان بن عفان و إعداديتي الساقية الحمراء و إبن الخطيب أثناء مواعيد مغادرة تلاميذ و تلميذات هذه المؤسسات ، و أنهم في أغلبهم من أبناء المدينة و هم معروفون لكن تمسكهم بأفعالهم رغم نصائح معارفهم يصعب من مهمة التفاهم معهم أو ردعهم عن حركاتهم الاستعراضية وسرعاتهم الجنونية .

لذلك كله يطالب المشتكون الجهات المعنية من درك ملكي و سلطة محلية و مجلس جماعي بالتعاون و التنسيق فيما بينهم للقضاء على هذه الظاهرة المزعجة.

 هذا و يشار إلى أن أصحاب هذه الدراجات النارية لا يلتزمون بقواعد السلامة المرورية من لبس الخوذة وفحص الدراجة النارية كما أن دراجاتهم لا تخضع لأية رقابة إدارية أو تقنية مما يجعل منها آلات حقيقية للموت لا تهدد سلامة المواطنين كبارا و صغارا فقط بل و تهدد حياة سائقيها بالدرجة الأولى ؛ فأغلب من يستخدم هذه الدراجات هم في سن المراهقة مما يجعلهم مندفعين و متهورين و غير قادرين بذلك على التمييز بين الخطر و المتعة و هذا سيتسبب لا محالة طال الزمان أو قصر لعدد منهم في حوادث سير نتيجة السرعة الطائشة و عدم أخذ الحيطة و الحذر أثناء السياقة ، حوادث قد يذهبون هم أنفسهم ضحيتها أو قد تتسبب في إلحاق الأذى بالأبرياء و نحن لا نتمنى لا هذا و لا ذاك بحيث أنه مثلما تهمنا سلامة المواطنين فإن سلامة سائقي الدراجات تهمنا أيضا و نحن لا نتمنى لهم لا قدر الله الموت أو الإصابة بعاهات مستديمة أو قضاء زهرة عمرهم وراء القضبان فهم منا و إلينا مثلهم مثل باقي المواطنين . * الصور تعبيرية فقط .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق