Modawenon

المدرسة العليا للتكنولوجيا ببرشيد واقع مرير وعشوائية في التسيير

رفع الصور
رفع الصور
المدرسة العليا للتكنولوجيا ببرشيد واقع مرير وعشوائية في التسيير
برشيد الغد-عبد الغاني الجد

 مند تأسيس المدرسة العليا للتكنولوجيا ببرشيد سنة 2007 وهي تعرف ديناميكية وتطور ملحوظ سنة بعد سنة حتى أصبحت معلمة من معالم برشيد و لأن برشيد كما يقول إخواننا المصرين (حظها منيل بستين نيلة) لا تستطيع أن تحافظ على معالمها .

ابتليت المدرسة العليا بمدير تولى تدبير شؤونها مند أربع سنوات جعلت المدرسة تتراجع وتدخل مرحلة الهدم ,سنوات عجاف امتلأت فيها بطن المدير و هزلت المدرسة فالسيد المحترم يفتقد لأبجدية التسيير حيث يمضي بالمؤسسة للهاوية بخطى متسارعة تجعل جميع الغيورين على هذه المعلمة يدقون ناقوس الخطر ومن بين المشاكل التي تعاني منها , الغموض في صرف مالية الإجازة المهنية و الماستر بحيث تتوفر على مدخول مهم من عائدات الإجازة المهنية و التي يؤدي عنها صاحبها تلاثين ألف درهم والماستر خمسين الف درهم يستفيد منها  الكثير من الطلبة مما يضخ في ميزانية المؤسسة مبالغ مهمة فأين تصرف هذه الميزانية?.

كما أن السيد المدير لم يستطع طيلة الأربع سنوات التي قضاها في مكتبه من إيجاد حل لمشكل المدخل الرئيسي الذي مازال عالقا إلى اليوم .

 هي مشاكل عديدة تتخبط فيها المدرسة العليا للتكنولوجيا تظهر بالواضح عدم الكفاءة   لذا صار لزاما تدخل المسؤولين عن تسيير هذا القطاع لتخليص المؤسسة من مشكل ضعف الإدارة .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق