أنقذوا برشيد من جحافل المتسولين
برشيد الغد : عبد الغاني الجد
تعرف شوارع و أزقة برشيد في الآونة الأخيرة انتشارا مهولا لظاهرة التسول، إذ لاحظ سكان المدينة ارتفاعا في عدد المتسولين فأينما وليت وجهك تجد جحافل وجيوش المتسولين على اختلاف مشاربهم وأعمارهم وألوانهم وانتمائهم ، فلم تعد الظاهرة مقتصرة على المعوزين العاجزين ، بل أصبحت تصادف المتسول : الرجل والمرأة و الصغير و الشاب القوي البنية و العجوز و المتسخ و الأنيق ….
و في هذا الصدد رصد موقع برشيد الغد حافلات تأتي صباحا قادمة من مدن سطات بن أحمد و النواحي لتغرق المدينة بجحافل من المتسولين لدرجة اصبح لا يخلو باب أي مسجد من المتسولين و الغريب في الأمر أن هؤلاء المتسولين يتبعون نظام المنطقة.
فينشط كل فرد منهم في المكان المخصص له مما جعل الشارع البرشيدي يشك في هذا التنظيم غير الطبيعي مما يطرح عدة تساؤلات من بينها .
هل هناك أيادي خفية تحرك هذه الظاهرة لتجعل منها
مهنة واسترزاقا؟ يستفيد منها أشخاص آخرون غير الذين يستعطفونك من أجل درهم
أم أنه فعلا الفقر والإقصاء ؟
ومن أجل كشف المزيد عن هذه الظاهرة فإن طاقم الموقع في صدد تهيئة روبورطاج متكامل لإيضاح خبايا ما يقع في شوارع المدينة من أجل تنوير الرأي العام