حزب العدالة و التنمية انطفأ مصباحك
برشيد الغد : عبد الغاني الجد
صدق من قال المصائب لا تأتي فرادى مقولة خيطت على مقاس حزب العدالة و التنمية الحزب الذي كان في الأمس القريب حزبا ذا قاعدة شعبية ها هو اليوم يعيش تقهقرا على الصعيد الوطني و المحلي فمصباح برشيد في أيادي غير أمينة و أصحاب المرجعية الإسلامية ضربوا بعرض الحائط تعاليم ديننا الحنيف الذي يوصينا أن نتعاون على البر و التقوى و محاربة الفساد و المفسدين و للمحافظة على الأمانة التي حملها لهم المواطن من أجل الدفاع عن حقوقه و التخلص من العصبية الحزبية و الحسابات الضيقة
لكن هيهات فكيف لمن يتنفسون المعارضة من أجل المعارضة أن يصطفوا جنب الأغلبية لخدمة مصالح الوطن و المواطن فحزب العدالة عقيم في عاصمة أولاد حريز ولم يعطي أي إضافة هذا شيء مفروغ منه و لكن أن يصبح عاقا للمواطن البرشيدي لا لشيء فقط لعدم مناصرة الأغلبية ولو كانت على صواب فهذا ذنب لا يغتفر و نصيحة لا تمارسوا السياسة على حساب قضايا المواطن البسيط فالتاريخ لن يغفر لكم أنكم تواطئتم على من وضعوا ثقتهم في حزب كان يعتقد أنه فعلا يحمل صفات رمزه .