وداعا يحيا بايا
عبد الغاني الجد
يحيا بايا من مسؤول سامي لمواطن عادي نعم إنها الدنيا يا سادة فدوام الحال من المحال وداعا أيها الرجل الطيب و داعا فطيبوبتك لم تساعفك لكي تقود الإقليم وداعا يا من ترك لخلفه إرث ثقيل من المشاكل في جميع القطاعات بقيادة روؤساء مصالح أقل ما يقال عنهم أنهم عاهات بدون إستثناء لا مصالح خارجية و لا داخلية كن نود أن نودعك بكثير من الشكر و كثير من الثناء على مجهوداتك للنهوض بالإقليم لكن من يدخل الحرب بجيش من الفاسدين لا محالة سيخسر الحرب نعم أيها الرجل الثقي الوارع العارف بالله عيبك كان فيمن في فلكك يسبحون وربما أشرنا و أشرنا لمكامن الخلل لكن لا نعلم لماذا لم تستقبل الإشارة.
السيد يحيا بايا ساصدقك القول والله لك مكانة خاصة في قلبي وعندما كنت أوجه انتقادي لك كمسؤول كنت أشفق عليك فأنت لم تأتي لهذه الدنيا لكي تصبح رجل دولة لأن الدولة لا يليق لها أناس طيبين مثلك وداعا يا صديقي وداعا يا من كان متابعا لبرشيد الغد وداعا ,وعيني ادمعت حينا التقيتك واثنيت على مجهودات شباب برشيد الغد اليوم يا أيها الطيب فقدنا مسؤول و نتمنى أن لا نفقد يحيا بايا المتابع.
وخير ما أختم به لمسامحة يا صديقي.