Modawenon

انفلات امني باقليم برشيد و الدرك يتفرج

رفع الصور
رفع الصور
انفلات امني باقليم برشيد و الدرك يتفرج
برشيد الغد-عصام الدين بوشتان 

قد حدد الظهير الشريف رقم 1.57280 الصادر بتاريخ 14 يناير 1958 اختصاصات الدرك الملكي وكيفية مزاولة مهامه، وعلاقته بباقي السلطات العسكرية والقضائية والإدارية وحالات التسخير وإنجاز المحاضر، ومزاولة الشرطة القضائية والإدارية والعسكرية , فالدرك الملكي قوة عمومية مكلفة بالسهر على الأمن العمومي والمحافظة على النظام وتنفيذ القوانين , كما يشارك جنود الدرك الملكي في مهام الشرطة القضائية سواء بصفتهم ضباط للشرطة القضائية يعملون بمقتضى قانون التحقيق الجنائي أو بصفتهم أعوانا للشرطة القضائية يكتفون بتتبع ومعاينة مخالفات القوانين التي عينوا بوجه صريح لتطبيقها أو بصفتهم أعوانا للقوة العمومية.

بالإضافة إلى مزاولة الشرطة القضائية تتحدد المهام الجوهرية لمصلحة الدرك في السهر على العمل المباشر الذي تقوم به للشرطة القضائية والإدارية والعسكرية أو مده للسلطات بالمساعدات المنصوص عليها في الظهير الشريف السالف الذكر أو في نصوص خصوصية.

بعد  تطرقنا  الى   مهام الدرك الملكي  كل  هدا ضرب بالحائط حيت ان جميع  اقليم برشيد يعيش على وقع تسيب كبير بسبب انتشار مافيات تتنافس فيما بينها على بيع و ترويج شتى أنواع المخدرات و الخمور فضلا عن عصابات لاعتراض سبيل المارة و سلبهم ما بحوزتهم .

اش واقع انفلات امني  بالكارة
فما ان تدخل مدينة الكارة حتى ترى عجب العجاب ،خمور مخدرات اقراص الهلوسة و القائمة طويلة دون ان ننسى اوكار الدعارة ،ان كل هذه الفظاعة اصبحت بمباركة الدرك الملكي الذي يقف موقف المتفرج أمام كل هذا الزخم من الفوضى المنقطعة النظير.

اش واقع انفلات امني بالدروة
انفلات أمني خطير بمدينة الدروة التابعة لإقليم برشيد , جعل سكان المنطقة في حالة هلع ورعب دائمين, فبعد سلسلة الاعتداءات التي تطال النساء والشيوخ والشباب من طرف المنحرفين ومدمني المخدرات والقرقوبي، وبعد الانتشار الواسع لمهربي ومروجي المخدرات بالمنطقة, جاء الدور على المحلات التجارية.

لائخة الانفلاتات طويلة جدا رغم النداءات الكثيرة التي توصل بها مركز الدرك الملكي, ومع دلك لم تتم الاستجابة  كالعادة دار لقمان تبقى على حالها فهل تعتبرون اقليم برشيد من الفئة لومبنبروليتريا  فبدون لغة ديماغوجية يجب على القائد الجهوي للدرك الملكي التدخل   وفي انتظار ذلك لنا عودة للموضوع.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق