المنتخبون و السلطة يتواطؤن على ساكنة برشيد
برشيد الغد- عبد الغاني الجد
لا يتجادل شخصان على أن برشيد عرفت قفزة نوعية من حيت العمران فقد أصبحت قبلة للعديد من ساكنة المدن الكبرى كالرباط و الدار البيضاء الباحثين عن الهدوء و السكينة ألتي تتميز بها عاصمة أولاد حريز أو ما كانت تتوفر عليه لأن الهدوء و السكينة لم يعد لهم وجود ببرشيد فقد أصبحت تحت رحمة الباعة الجوالين الذين عاتوا في الأرض فسادا هؤلاء الدخلاء على المدينة الذين قاموا بتشويه صورة المدينة بتواطؤ مع المنتخبين الذين يعتبرونهم قاعدة انتخابية ومن المستحيل أن يتخلوا عمن يستعملونهم سلم لصعود الباعة الجاهلون حولوا شوارع المدينة إلى مزابل كبيرة بمباركة السلطة التي لم تعد لها سلطة حتى على موظفيها .
ولأن هناك الكثير من أصحاب الحسنات ممن سيجعلون من كلامي هذا كلام عنصري في حق هذه الفئة من المجتمع وسيقولون بالدارجة(واش بغيتيهم يمشيو يشفرو) اجيبهم ربما جريمة واحدة خير من ألف جريمة لأن القلة القليلة من هؤلاء الباعة من يتحمل مسؤولية أسرية و يعيل أسرته أما البقية فليسوا سوى بلطجية و قطاع الطرق وأنا أتحدى كل من يقول عكس كلامي أن يخرج بمعية أحد أفراد عائلته ليتبضع و لا يخجل من كلامهم و أفعالهم خصوصا في الفترة المسائية حيث تتحول عرباتهم إلى خمارة متنقلة ضاهرها يحمل سلعة و باطنها يحمل سلعة أخرى يعربدون في الشارع العام دون حسيب أو رقيب ربما السرقة أرحم من أن يجمعوا بين ترويج المخدرات والتحرش بالنساء والفساد تحت حجة البحث عن لقمة عيش و حتى لا نغطي الشمس بالغربال فالمسؤول رقم واحد على هذه الظاهرة هم المنتخبون و السلطة وإلى حين أن يجد مقالي أذان صاغية و قلوب صافية أذكركم بخطاب صاحب الجلالة الذي يحث على خدمة الوطن و المواطن و يوصي بأن نتقي الله في وطننا.