خلف ستار المخيم الحضري ببرشيد
برشيد الغد : عثمان الدحماني
إن المتتبع للمخيم الحضري من بداياته اﻷولى كفكرة من اقتراح السيد عامل صاحب الجلالة يوم اللقاء التواصلي مع فعاليات المجتمع المدني مرورا ببلورة الفكرة شيئا فشيئا كانت المساندة للفكرة حاضرة باعتبارها بادرة جد طيبة ومستحسنة نظرا للعديد من الاعتبارات ولازالت مستحسنة لدي كذلك للعديد من الاعتبارات وأشد بحرارة على أيدي كل المساهمين في إنجاحه من قريب أو بعيد .
بدلت جهود كبيرة في ذلك فلهم كل الشكر إلا أنه لابد من الاعتراف أن المخيم الحضري يطرح الكثير أيضا من علامات الاستفهام التي تحتاج إلى إجابات ومجموعة من مكامن الغموض التي تجعل كل ما تم الترويج له من حسن النوايا والرغبة في إسعاد الاطفال ما هي إلا مطايا من أجل الوصول إلى أهداف خفية سأطرح بعضا منها فقط على سبيل الاستئناس فالقادم أكبر وما يدور في الخفاء يمثل البحيرة الهادئة التي تتصارع الحيتان بداخلها للحصول على غنيمة .
ابتداءا من ملابسات اختيار مدير للمخيم مرورا باستقراره مديرا على رأس مرحلتين ثم مسألة الفئة المستهدفة التي فقط من خلال النظر يمكنك معرفة أن بعضها ليست من الفئات الهشة إضافة إلى معرفتي الشخصية بجملة منهم وأعلم جيدا أنهم لا ينتمون للفئات الهشة اضافة الى منخرطي بعض الجمعيات الذين استفادوا هذه لمحة بسيطة عما يحتاج إلى إجابات وما خفي ستبرزه اﻷيام قريبا ولازال في الجعبة الكثير الكثير لم لانه لم تدرج إلا بعض النقاط .
اخيرا تحية لأصحاب النوايا الصادقة الصافية لا يمكن لومهم او الحديث عنهم ولكن نصيحة لهم لا تتحملوا مسؤولية الدفاع عن أشياء تجهلونها وخوض غمار ما لاناقة لكم ولاجمل فيها بالاضافة إلى الدفاع عن صاحب باطل وللموضوع ما يليه