Modawenon

مايقع في برشيد من زاوية اخرى

رفع الصور
رفع الصور

مايقع في برشيد من زاوية اخرى 
 برشيد الغد : عثمان الدحماني

 أهم مكتسبات الشارع البرشيدي ليست كل ما دافعوا عنه لأنها إذا وضعناها كلها في كفة وما خسروه فاﻷمر لا يقارن.

لكن ما أراه مكسبا حقيقيا هو النقاش الذي أصبح يدور عند كل قضية من القضايا وهو ما أصبحت أراه تشكلا للوعي الجمعي (الرأي العام) والذي يتبلور وسيستمر في التطور بغض النظر عن كل ما يقع وبغض النظر عن فضاضة بعض اﻷراء أو جهل بعضها أو ربما سوء نية أخرى وفي أسوء اﻷحوال تسخيرها من جهات معينة لكن إذا كانت اﻷغلبية تراه أمرا سلبيا إلا أنني في الحقيقة أراه أمرا ايجابيا من الممكن أن تنتج عنه بعض اﻷمور المحمودة والارتقاء بمستوى النقاش أو على اﻷقل الخروج من الصمت أو حتى أضعف الايمان الخروج من اللامبالاة التي كانت سائدة.

لكن على العديد من (الفاعلين) طرح الكثير من علامات الاستفهام وتحديد( المايريدون) والوسائل التي عليهم استخدامها وأيضا الابتعاد عن الترفع والنقد دون تحريك ساكن بل على كل من وجه كلمة نقد اتجاه شيء ما عليه أن يكون من السباقين إلى ابداء فعل أو تحرك نظير كلمته إذا أردنا حراكا فعليا على مستوى الفكر أما على مستوى الايديولوجيات والرؤى والتوجهات فلا أراها عقبة خصوصا في المشهد البرشيدي لأنها فعلا محض قشور يتلون بها البعض دون أن يتشرب أفكارها أو أن يفهمها حقا والدليل ذوبان الشرق في الغرب لبعض السياسويين والحنقزة من حزب لحزب وما أصبحت عليه بعض الشبيبات من تغيير ألوان الجلود في كل عيد أقصد في كل انتخابات وفي الوقت الذي نصبح فيه مقتنعين بما ندافع عنه ولون القميص الذي نلبسه حينها لكل حادث حديث أما حاليا فالتوجهات محض خرافة في بلاد الخرافة بلاد آليس

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق