العلمانيون أصبحوا تجار دين
برشيد الغد - عبد الغاني الجد
دعونا قبل أن نبدأ الكلام أن نطرح سؤال من يطالب بفصل الدين عن السلطة و الحياة العامة بطبيعة الحال من يدعون التحضر و العولمة جيد لن نناقش توجههم فتلك قناعتهم و اختياراتهم لكن هنا في برشيد العلمانيون ليس لهم مبدأ فلا ضرر من أن يستدل بأية قرآنية ليستعطف الناس.
غريب يا صديقي ما تقوم به فقد تخطيت مرحلة سكيزوفرينيا بمراحل ويحق فيكم قول الحق {أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (85 هل تعلم أنا هذه الآية نزلت مند 1000 سنة ويزيد لكنها صالحة لكل زمان ومكان.
وفي الأخير الإسلام عبادة وسلوك لن أناقش معك العبادة لأنها أمر بينك وبين خالقك ولكن فل نناقش السلوك هل تعلم أن الإسلام نهى عن الغش, تلاعب في الصفقات سياسة إرضاء الخواطر , الإستفادة من الريع أكل اموال الفقراء... مهم من هاد شي كامل بغيناك تشد غا جيهة ما تلونش مع جيهة لي غادا تسلكك و الله يهديكم.