مسجد أنس بن مالك بين إهمال مندوبية الأوقاف ببرشيد و خطر السقوط على رؤوس المصلين
مسجد أنس ابن مالك بحي الراحة الذي بني سنة 1986 أضحى يشكل خطرا على المصلين بعد أن تصدعت جنباته و سقطت قطع من سقفه على رؤوس المصلين و أصبح آيلا للسقوط في أي لحظة.
وسبب إهمال المسجد أن ورثة المحسن الذي بنى المسجد رفضوا تسليمه للأوقاف عمدا و لا ينفقون عليه درهما واحدا و الدولة لها حق ضمه دون موافقتهم في هذه الحالة لأنه أُهمل و يشكل خطرا على الساكنة و قد يتسبب في كارثة لو قدر الله.
هذا و رفض مندوب وزارة الأوقاف استقبال سكان الحي و لم يتسلم منهم شكايات موقعة في الموضوع رغم أن المندوبية مؤسسة لكل مواطن و ليس له الحق في رفض أي طلب أو شكاية مرفوعة إليه.
و إذا علمنا أن المسجد يغرق في المشاكل مع توالي السنوات منذ سنة 1999، فإن المندوبية تتحمل المسؤولية الكاملة بسكوتها و تماطلها في إيجاد حل نهائي يتجلى في ضم المسجد للأوقاف و سد الباب أمام أطماع الجمعيات و التنظيمات السياسية و تجنب خطر سقوط المسجد على رؤوس المصلين لو قدر الله.